icon
التغطية الحية

حركة أسواق دمشق تشهد تراجعاً بنسبة 60 % عن العيد الفائت

2022.07.05 | 13:49 دمشق

العيد في دمشق
سوق الميدان في العاصمة دمشق (فيسبوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت حركة الأسواق في العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، تراجعاً بنسبة 60 % عما كانت عليه في الأيام التي تسبق عيد الأضحى من العام الفائت.

وقالت صحيفة الوطن، الموالية إنه لوحظ ارتفاع بالأسعار بالمجمل حيث وصل سعر الطقم الولادي في أسواق الشعلان والصالحية في العاصمة دمشق إلى ما بين 85 و200 ألف ليرة، أما في الأسواق الشعبية مثل سوق شيخ محيي الدين فقد تراوح سعر الطقم الولادي ما بين 65 و125 ألف ليرة.

وبالنسبة لأحذية الأطفال فقد تراوحت أسعار الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي في الأسواق الراقية بين 85 و140 ألف ليرة، أما في الأسواق الشعبية فقد تراوحت بين 18 و45 ألف ليرة، أما الأحذية الرجالية في الأسواق الراقية فكانت مابين 75 و150 ألف ليرة.

وبالنسبة للحلويات بحسب ما ذكرت الصحيفة فقد تراوح سعر الكيلو في سوق الميدان بين 85 و150 ألف ليرة، أما في الأسواق الشعبية فقد تراوح بين 20 و45 ألف ليرة، وبرر أصحاب محال الحلويات ارتفاع الأسعار بارتفاع أسعار السكر والطحين لضعف ما كانت عليه في عيد الفطر الماضي إضافة لارتفاع أسعار حوامل الطاقة.

وبالنسبة للشوكولا فأسعارها كانت متفاوتة في الأسواق، فعلى سبيل المثال وصل سعر كيلو الشوكولا في أحد المحال المعروفة والموجودة في المناطق الراقية لحدود 90 ألف ليرة، أما في الأسواق الشعبية فقد تراوح بين 30 و40 ألف ليرة.

 

 

جمعية حماية المستهلك تبرر ارتفاع الأسعار 

وعن واقع أسعار العيد وأسباب ارتفاعها بين نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط في تصريح لـذات الصحيفة أن الجمعية قامت بإجراء استبيان أمس عن الحركة التجارية في أسواق دمشق ورصد مستوى الحركة في الأسواق خلال العيد ومقارنتها مع عيد الفطر الماضي، فتبين وجود تراجع في حركة الأسواق بنسبة تراوحت بين 50 و60 في المئة وذلك نتيجة غلاء أسعار المواد وصعوبة وصول المواطنين من الريف إلى المدينة نتيجة أزمة المواصلات الحالية.

 

 

وسبق أن رجّح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها نور الدين سمحا، أن يكون الطلب على شراء الملابس خلال عيد الأضحى في سوريا ضعيفاً جداً أو شبه "معدوم"، كذلك ارتفعت أسعار المواد الأولية المستوردة من الخارج، والتي تدخل في إنتاج الألبسة مثل الخيط والأقمشة، بنسبة 30% وهي بارتفاع مستمر، ما أدى إلى انخفاض استيرادها إلى سوريا بنسبة تزيد على 40%.

واستغنى كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شراء اللحم الأحمر، ومؤخراً الفروج والبيض نتيجة ارتفاع أسعارها، وازداد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات وارتفاع سعر المازوت والخبز إلى أكثر من الضعف، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب في القطاعين العام والخاص.