يحافظ السوريون في بلدان اللجوء على تقاليد العيد، حيث تشكل صناعة الحلويات جزءًا أساسيًا من هذه التقاليد، وخاصةً صناعة الحلوى الشهيرة مثل المعمول والكليجة.
تمرّ العشر الأواخر من رمضان ثقيلة على كاهل السوريين المقيمين في مناطق سيطرة قوات النظام السوري مع ارتفاع الأسعار الذي انعكس على القدرة الشرائية للأهالي. وبالرغم
تمنى السوريون أمام مايكروفون تلفزيون سوريا في مختلف المدن السورية ودول المهجر، الأمنيات ذاته بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها قسراً، وبانتهاء المخيمات ومآسيها، وأن يحل الأمان على البلاد التي مزقتها الأزمات، محاولين في الوقت ذاته إخفاء حزن ما زال
تستمر ساحات العيد بالعمل حتى بداية الأسبوع المقبل لحين عودة الموظفين إلى دوامهم بعد العطلة كما جرت العادة، إلا أن الأسر استنزفت كل ما يمكن أن تدفعه لأطفالها خلال الأيام الأولى من العيد نتيجة ارتفاع أسعار الركوب بالألعاب.
مع نهاية شهر رمضان تمتلئ منصات مواقع التواصل الاجتماعي بالتّهاني والمعايدات بقدوم عيد الفطر للاحتفال بعد إتمام الصوم والطاعات في الشهر الفضيل، وما فيه من ملابس جديدة ومأكولات وحلويات اقترنت بهذه الأيام للعائلة في البيت وللزائرين من الأقارب.
يستقبل اللاجئون السوريون في الأردن عيد الفطر هذا العام بعد عامين من شبه إغلاق تام بسبب جائحة كورونا وتداعياتها، إلا أن الغلاء الفاحش في الأسعار ما بعد الجائحة وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية، أثقل كاهلهم ليكون هذه العيد من أقسى الأعياد التي مرت عليهم
لم يترك الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لسكان محافظة اللاذقية أي وسيلة للقيام بطقوس وتحضيرات عيد الفطر التي اعتاد عليها الأهالي كل رمضان من صناعة حلويات وشراء ملابس ونصب ساحات الألعاب للأطفال.
وأدى ارتفاع أسعار تحضيرات العيد لإقبال خجول من قبل كثير من السوريين في دمشق وريفها، في ظل تضخم أسعار يرتفع يوماً بعد يوم، وفشل حكومة النظام في ضبط الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الأساسية، وعدم تأمين بدائل أرخص ثمناً من الموجودة في الأسواق.
قبل أيام من حلول عيد الفطر هذا العام جلست أحدّث ابنتي عن العيد، أشاركها ذكرياتي حوله، هناك في سوريا، البلد الذي لا تعرف شيئاً عنه سوى اسمه، لا أدري لماذا تملّكت ذاكرتي مدينة دوما تحديداً، فعند انتهاء الحديث عن ما "كان"، شردت لساعات أستذكر شوارع المدي