icon
التغطية الحية

جرحى مدنيون بقصف جديد للنظام على أحياء درعا البلد

2021.08.24 | 18:20 دمشق

1049895057_0_-1_3642_2048_1200x0_80_0_1_68db85209922eafa5080270cc0a63ef3.jpg
النظام يرسل تعزيزات عسكرية إلى درعا البلد - (إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أصيب عدد من المدنيين اليوم الثلاثاء إثر قصف النظام والميليشيات المساندة له أحياء درعا البلد بالأسلحة الثقيلة من صواريخ وقذائف هاون.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن هذا القصف جاء بعد استقدام النظام مزيداً من التعزيزات العسكرية من عربات مدرعة وعناصر وذخائر تجهيزاً لمحاولة اقتحام جديدة لأحياء درعا البلد.

وأضافت أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية أيضاً إلى ريف درعا الغربي وخاصة قرى (اليادودة والمزيريب والأعجمي وجلين ومساكنها)، حيث عززت حاجز الري بمحيط بلدة اليادودة، بالإضافة إلى وضع النظام حاجزاً في محيط مبنى الجامعات.

وأوضحت المصادر أن ناشطين في محافظة درعا نشروا صوراً للعميد في قوات النظام غياث دلة قائد قوات "الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، وعمر نزار قائد الكتيبة 77 التابعة للواء الحسين العراقي الذي يقوده أسعد البهادلي والذي يتخذ من منطقة السيد زينب بدمشق مقراً له، وهم موجودون في إحدى مناطق أحياء درعا البلد التي يسيطر عليها النظام.

 

b67d7830-b60c-4bb8-91ab-1b72e45c59c0.jpg

 

ويعرف عمر نزار (عراقي الجنسية) بارتكابه جرائم قتل وتعذيب بحق أهالي دير الزور والرقة وبادية تدمر، وذلك خلال مشاركته بالعمليات العسكرية فيها، كما شارك في حصار مدينه طفس غربي درعا.

وأشارت المصادر إلى انتشار عناصر في محيط حي درعا البلد المحاصر منذ 62 يوماً، عرف منهم القيادي في ميليشيا "حزب الله" زكريا العلام الذي كان يشغل مركزاً قيادياً في اللواء 313 قبل حله في العام 2018.

وبيّنت المصادر أن القوات وصلت إلى درعا ضمن أرتال الفرقة الرابعة التي تشرف على حصار درعا البلد والتي استقدمت تعزيزات على مدار الأيام الماضية.

وقُتل الشاب يزن العمري من جراء قصف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بقذائف الهاون على حي طريق السد مساء أمس الإثنين.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا ليل الإثنين – الثلاثاء إن قوات النظام قصفت بشكل عنيف المسجد العمري الكبير في حي درعا البلد، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وتشهد أحياء درعا البلد حصاراً منذ نحو 62 يوماً تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بهدف اقتحامها وذلك بسبب رفض اللجنة المركزية تسليم السلاح الخفيف للنظام الذي يمثل نقضاً لاتفاق التسوية في عام 2018 والذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.