icon
التغطية الحية

6 منهم في مجزرة باليادودة.. مقتل 15 مدنياً بقصف للنظام على درعا

2021.07.29 | 20:13 دمشق

تعزيزات للنظام
النظام برسل تعزيزات إلى درعا (تلفزيون سوريا)
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

وصل عدد ضحايا المدنيين الذين ارتقوا اليوم الخميس في محافظة درعا من جراء قصف النظام، إلى 15 شخصاً، بحسب ما أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا.

وقالت المصادر إن 7 أشخاص ارتقوا في عموم محافظة درعا منذ صباح اليوم الخميس حتى اللحظة، وهم: أحمد القطيفان ويزن عدنان المحاميد وعصام محمد المصري من درعا البلد، محمد أحمد الزوباني من اليادودة، ومعاذ الزعبي ومصطفى الرواشدة من طفس، وعلي عبد الرزاق الحلقي وعبدو أحمد الحلقي من جاسم، وأسامة عجاج من مزيريب.

وأضافت أن مجزرة وقعت في بلدة اليادودة من جراء إطلاق النظام صاروخ (فيل)، وراح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص هم: نهلة الزعبي (زوجة إبراهيم الزعبي)، حمزة إبراهيم الزعبي، الطفل براء أحمد ركان الزعبي، الطفل محمد أحمد ركان الزعبي، الطفلة ريتاج أحمد ركان الزعبي،  بالإضافة إلى طفل ما يزال تحت الأنقاض.

كما أصيب الشاب "سامر الحمادي" من طريق "السد" بجروح من جراء القصف، بحسب المصادر.

هدوء حذر بعد وصول أرتال عسكرية

وأوضحت المصادر أن أحياء درعا البلد تشهد في ساعات المساء هدوءاً حذراً بعد توجه رتل عسكري مع آليات ثقيلة باتجاه ريف درعا الغربي، بينما تعقد اللجنه المركزية لدرعا البلد اجتماعاً طارئاً في حارة "الحامدين" وسط أنباء تتحدث عن طلب اللجنة وقف القصف على بلدتي جاسم ونوى.

الفصائل تسيطر على حواجز للنظام

وسيطر مقاتلو المعارضة في ريفي درعا الشرقي والغربي على عدد من حواجز ونقاط تمركز النظام، بحسب المصادر المحلية.

وتمت السيطرة على كل من حاجز الجسر وحاجز طريق السد وحاجز الهويري وحاجز نصيب في أم المياذن، بالإضافة إلى حاجز صيدا النعيمة وحاجز المشفى وحاجز المساكن وحاجز كحيل في صيدا.

وفي الحراك، تمت السيطرة على حواجز الغارية الشرقية والغارية الغربية. وفي الطيبة سيطر المقاتلون على حاجز الجسر، وعلى حاجز الأمن العسكري في الشجرة، وحاجزي السرايا والقطاعة في جاسم وحواجز الرادار والسرو ومزرعة النعام بالنعيمة، ومعسكر زيزون في تل السمن، مع اغتنام دبابتين ورشاشي (م.ط) من عيار 14.5، وعدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بحسب المصادر.

قصف على درعا

وتواصل قوات الأسد قصف أحياء درعا البلد ومدن وبلدات الريف منذ الصباح الباكر بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث قصفت مدينة إنخل شمالي درعا، من مقارها في اللواء 15 المجاور، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح.

يأتي ذلك في وقت ما يزال فيه أبناء الريف الشرقي يقطعون الطريق الدولي دمشق – عمان، لمنع وصول أي تعزيزات لقوات النظام إلى درعا البلد.

وكان أبناء الريف الشرقي قد أعلنوا أن مجموع أسرى قوات النظام تجاوز، منذ صباح اليوم، 70 عنصراً ممن كانوا موجودين في حواجز بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.

أسر 70 عنصراً من قوات النظام خلال المعارك الدائرة شرقي درعا | فيديو

أبناء الريف الغربي يسيطرون على بلدية تسيل

وسيطر أبناء ريف درعا الغربي على مقر بلدية تسيل الذي اتخذته قوات النظام مقراً لها، بهدف "تخفيف الضغط عن أحياء درعا البلد التي تقصفها الفرقة الرابعة والميليشيا الإيرانية"، بحسب ما ذكر المصدر.