icon
التغطية الحية

النظام يقصف مسجداً في درعا البلد ويستقدم مزيداً من التعزيزات العسكرية| صور

2021.08.17 | 19:26 دمشق

photo5825602007623382547.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

جددت قوات النظام اليوم الثلاثاء استهدافها أحياء درعا البلد المحاصر بقذائف الدبابات، حيث نتج عن القصف دمار كبير في مسجد "غسان الأبازيد" الذي استهدفته قوات النظام.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن قوات الأسد ما زالت تستقدم مزيداً من التعزيزات باتجاه محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت تلك التعزيزات بالقرب من بلدة محجة.

وأضافت أن التعزيزات العسكرية ضمت آليات ثقيلة ودبابات وحافلات عسكرية تجاوز عددها الخمسة، بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي.

 

 

وأوضحت أن النظام نشر دوريات على طول الأوتوستراد الدولي دمشق - عمان بدءاً من بلدة ازرع شرقي درعا وصولاً إلى بلدة أم المياذن القريبة من الحدود السورية الأردنية.

وأكدت المصدر أن نظام الأسد أنشأ حاجزاً عسكرياً عند جسر قرفا وسط درعا وحاجزاً  آخر على جسر بلدة نامر ، وعمل على حمايتهم برفع سواتر ترابية.

وذكرت أن قوات النظام عززت الحواجز بعربة "BMB" ودبابات، وذلك بهدف تقطيع ريفي درعا الشرقي والغربي، مشيرةً إلى أن عناصر الحواجز يفتشون المارة والسيارات المدنية بشكل دقيق.

وبيّنت أن النظام يسعى خلال الأيام الماضية إلى تعزيز الحواجز العسكرية في محيط بلدتي جاسم وطفس غربي درعا، حيث تمركز حاجز تابع لفرع الأمن العسكري بمنطقة السكة بين بلدة طفس ومركز مدينة درعا.

وعزز النظام بالدبابات والآليات العسكرية والعناصر حاجز السرايا بين بلدة جاسم وبلدة برقا شمالي درعا، والذي كان قد تعرض لهجوم من قبل مجهولين الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى تعزيز حاجز المركز الثقافي في بلدة جاسم بمزيد من الآليات والعناصر، لكونه مركزاً لجمع العناصر الذين يتبعون لفرع أمن الدولة في البلدة والذي يتعرض بشكل شبه يومي لهجمات من قبل مسلحين.

ودهمت قوات النظام، أمس الإثنين، عدداً من المنازل في مدينة الحارة شمالي درعا، على خلفية اتهام عدد من الشبان بمهاجمة مواقع عسكرية لها بالأسلحة الرشاشة في وقت سابق، حيث تمكن الشبان من الفرار خارج المدينة، هرباً من الملاحقات الأمنية وخوفاً من الاعتقال نتيجة "التهمة الكيدية" الموجهة لهم.