icon
التغطية الحية

انخفاض طفيف على أسعار الخضر في حماة والأهالي يشترون بالحبة

2022.04.03 | 11:46 دمشق

75644llll.jpg
أسعار الخضر والفواكه في حماة (وطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انخفضت أسعار الخضر بشكل طفيف في أسواق مدينة حماة، وذلك بسبب وفرة المواد وضعف القدرة الشرائية عند الأهالي، والذين أصبحوا يشترون الخضر بالحبة.

ووفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، اليوم السبت، عن بائعي الخضر والفواكه فإن  المواطنين اشتروا موادهم مع قدوم شهر رمضان بالحبة بدلاً من الكيلو وخصوصاً البندورة والبطاطا والباذنجان الأسود.

وأكد رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني أن حركة السوق ضعيفة وأن ثمَّة إحجاماً من المواطنين على الشراء بالكيلو أو أكثر.

وبيَّنَ أن تحسن الحالة الجوية أسهم بتوافر كميات كبيرة من المواد الرمضانية في الأسواق يوم أمس، ومعظمها من الساحل وحمص والمحافظات الجنوبية، ومن مناطق المحافظة الشمالية والغربية.

وأضاف أن أسعار المواد الضرورية للمائدة الرمضانية ستشهد خلال الأسبوع الجاري انخفاضاً ملحوظاً نتيجة تحسن الطقس، وضعف القدرة الشرائية عند الأهالي وهو ما سيجبر التجار على تخفيض أسعار موادهم حتى يتمكنوا من بيعها.

في حين أعلن  مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف، أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات للتدخل الإيجابي في الأسواق المحلية استعداداً لشهر رمضان المبارك، في جميع صالات ومراكز السورية للتجارة، حيث تم تأمين جميع المواد الغذائية، وطرح السمون النباتية وزيت بذر القطن والمعلبات والمربيات ودبس البندورة ورز الكبسة والبرغل.

وأشار إلى أن أسعار جميع المواد المطروحة في صالات السورية للتجارة والتي يبلغ عددها 118 صالة في حماة  "تقل عن نظيرها بالسوق بين الـ 20 والـ 40 في المئة".

أسعار الخضر والفواكه في أسواق حماة بالكيلوغرام

  • البندورة 3500 ليرة سورية.
  • الخيار البلاستيكي 2300 ليرة سورية.
  • البطاطا بين الـ 2200 والـ 2500 ليرة سورية.
  • الكوسا 3200 ليرة سورية.
  • الباذنجان الأسود 3200 ليرة سورية.
  • البرتقال 1200 ليرة سورية.
  • الفريز وصل سعره إلى 3500 ليرة سورية بعد أن كان الأسبوع الماضي 6000 ليرة.
  • تفاح السويداء ارتفع سعره من 1500 ليرة إلى1800 و3000 ليرة سورية بحسب الحجم والصنف.

وشهدت أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة وغير مسبوقة خلال الأيام الماضية، بسبب موجة البرد والثلوج والأمطار التي ضربت البلاد وأدت إلى تراجع الكميات المطروحة في السوق، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وفق ما نقلت وسائل إعلام مقربة من النظام عن مسؤولين في وزارة التجارة وحماية المستهلك.