أبدى مواطنون تخوفهم من ارتفاع أسعار محصولي البندورة والخيار في الأسواق السورية، بعد إصدار حكومة النظام السوري في الرابع من الشهر الجاري قراراً يتضمن زيادة الكميات المستجرة من المحصولين من الفلاحين بنسبة 10 بالمئة عن الكميات المعتادة، وتصدير الفائض..
عادت أزمة ارتفاع أسعار الخضراوات وعلى رأسها البندورة (الطماطم) لتتصدر الأزمات المعيشية التي يعاني منها سكان محافظة إدلب، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام من 2.5 إلى 10 ليرات تركية، خلال اليومين الفائتين..
تسببت إجراءات حكومة النظام الأخيرة المرتبطة بسحب عينات من الخضار المزمع تصديرها إلى دول الخليج عبر الأردن، بتكدس في البرادات عند معبر نصيب الحدودي بانتظار وصول النتائج، مما أدى إلى تلف في بعض الأصناف بسبب أيام الانتظار الطويلة.
شهدت أسعار العديد من أصناف الخضر انخفاضاً ملحوظاً في الأسواق السورية بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، إذ انخفض بعضها بنسبة 50 في المئة مقارنة بما سجلته نهاية شهر رمضان.
تواصل أسعار المواد الغذائية كاللحوم والزيوت ارتفاعها في أسواق دمشق، في حين تشهد الخضر والفواكه استقراراً نسبياً بأسعارها، مع قرب انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر، حيث سجل سعر لتر الزيت نحو 22 ألف ليرة.
شهدت أسعار المواد الغذائية والأساسية وغيرها في مناطق سيطرة النظام بسوريا ارتفاعاً كبيراً مع حلول شهر رمضان وما زالت إلى الآن، في حين يطلق مسؤولون في حكومة النظام تبريرات "خلبية" في ظل هذه الأزمة المعيشية.
انخفض شراء الخضراوات والفواكه في أسواق دمشق خلال شهر رمضان على عكس السنوات السابقة، نتيجة غلاء الأسعار الذي لم تشهده الأسواق من قبل بالتوازي مع ضعف القوة الشرائية.
تأثّرت موائد الإفطار خلال شهر رمضان في حماة، بسبب الغلاء الكبير في أسعار المواد الغذائية وضعف القدرة الشرائية عند الأهالي الذين يعانون من أزمة اقتصادية..