البث المباشر
ملخص:
- ارتفاع أسعار الخضر في مناطق سيطرة النظام السوري.
- استمرار تدنّي القدرة الشرائية لدى المواطنين.
- ارتفاع أسعار البقوليات.
- اعتماد السوريين على الخضر الصيفية بالدرجة الأولى في طعامهم.
تواصل أسعار الخضر ارتفاعها داخل أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، وخاصة في العاصمة دمشق التي تكتظ بالمواطنين النازحين من مختلف المناطق السورية المدمّرة، فضلاً عن سكانها.
يأتي ذلك الارتفاع متزامناً مع استمرار تدنّي القدرة الشرائية لدى المواطنين، بالرغم من موسم الصيف الغني بمحاصيل الخضر، والذي يُفترض أن يُسهم في خفض أسعارها وليس العكس.
ورصدت مواقع إخبارية محلية أسعار بعض الخضر الصيفية التي كانت تشكّل عماد الموائد السورية فيما مضى، وأصبحت اليوم بعيدة المنال بالنسبة لشريحة واسعة من المواطنين السوريين المقيمين في المناطق الخاضعة للنظام السوري نظراً للزيادة الكبيرة في أسعارها.
قائمة أسعار خضر الصيف
وسجّلت الفاصولياء الخضراء سعراً فاق أسعار مختلف الخضر الصيفية الأخرى، إذ تراوحت قيمة الكيلو الواحد بين 12 و13 ألف ليرة سورية، بينما سجل سعر كيلو الملوخية الخضراء 11 ألف ليرة، وباذنجان الشوي (المدعبل) 2500 ليرة، وباذنجان المحاشي 4500، وباذنجان المكدوس 3500 ليرة.
وظلّ الخيار محافظاً على سعره منذ أكثر من شهر، مسجلاً ما بين 4000 و4500 ليرة، وكذلك البندورة بين 2000 و3000 ليرة، في حين وصل سعر البندورة الزهرية إلى 5000 ليرة. وبلغ سعر كيلو الكوسا 3500، وتراوحت البطاطا بين 2500 و3000 ليرة، والفليفلة 5000 ليرة، والبصل اليابس 3500 ليرة، بينما تجاوز سعر كيلو الثوم الـ20 ألف ليرة سورية. أما البامية فبقيت بسعر الـ9000 ليرة فما فوق.
ويعتمد السوريون في طعامهم على الخضر الصيفية بالدرجة الأولى، نظراً لارتفاع أسعار البقوليات وتسجيلها أرقاماً قياسية، حيث ارتفع سعر كيلو الأرُز خلال الشهر الحالي إلى أكثر من 100 بالمئة، والبرغل بنسبة 60 بالمئة، إلى جانب ارتفاع أسعار مختلف البقوليات الأخرى، والمعكرونة أيضاً.
