كشف عضو "لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق"، محمد العقاد، عن تراجع حركة البيع والشراء في سوق الهال بمنطقة الزبلطاني بنسبة 50 في المئة عن العام الماضي، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن.
ارتفعت أسعار بعض الخضراوات والفواكه في أسواق مدينة دمشق منذ بدء عطلة عيد الفطر، بالتزامن مع توقف غالبية التجّار عن العمل بسبب غلق "سوق الهال" خلال فترة العيد..
يبحث السوريون عن مصادر لكسب الرزق بسبب عدم كفاية المداخيل الشهرية أو توقف الأعمال بالمصالح الحرة وخاصة في قطاع البناء والإكساء الذي يعاني من ركود إثر ارتفاع التكاليف. ولأن المثل الشائع بين سكان العاصمة بأنه "لو توقفت كل المصالح لن يتوقف الأكل والشرب
توقع عضو "لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه" بدمشق، محمد العقاد، استقرار أسعار الخضراوات خلال وقفة العيد، لافتاً إلى أنه من الممكن أن ترتفع أسعار الفواكه بنحو 10 في المئة باعتبار أن الطلب يزداد عليها قبل العيد أكثر من الخضراوات.
ارتفع متوسط تكاليف المعيشة في سوريا خلال الشهر الجاري إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة سوريا لعائلة مكونة من خمسة أفراد، حيث وصلت نسبة الارتفاع مقارنةً بآذار الماضي إلى أكثر من خمسة في المئة.
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق، محمد العقاد، إن أسعار الخضر "ببلاش" في سوق الهال، ومع ذلك نسمع أن الأسعار تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بشكل عام، علماً أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض الخضر.
شهدت أسعار الخضراوات والفواكه في السوق المحلية بالعاصمة دمشق وريفها انخفاضاً ملحوظاً بسبب توقف حركة الشحن الجوي من جراء خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي الذي طاله.