icon
التغطية الحية

حالة جمود "غير طبيعية" في أسواق دمشق بسبب ارتفاع أسعار السلع

2022.03.31 | 09:40 دمشق

arton3961.jpg
سوق البزورية في دمشق - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس "لجنة سوق البزورية" في دمشق، محمد نذير السيد حسن، أن السوق يعاني حالة جمود غير طبيعية سببها ارتفاع أسعار المواد من جهة وعدم توفر بعضها من جهة أخرى يضاف إلى كل ذلك ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك.

وأكد أن الإقبال على شراء المواد الغذائية من السوق لا تتجاوز نسبته 5 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق لشهر رمضان الفائت، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وتوقع أن العيد سيكون أسوأ من بداية رمضان إذا بقيت الحركة التجارية على هذا المنوال وسيكون انعكاسها أقوى على المستهلك، موضحاً أن تلبية حاجات المستهلك من المواد الغذائية بأسعار مناسبة حاجة ضرورية مثلها مثل الماء والهواء وذلك على عكس التاجر الذي قد يستطيع ترتيب أموره بشكل أو بآخر.

وقال إن التمر هندي غير متوفر بالأسواق السورية وإن توفر فبكميات قليلة، علماً أنه وبالعادة يكون موجوداً قبل شهر رمضان في كل محل لأنه مادة أساسية للصائمين، موضحاً أنه بلغ سعر الكيلوغرام منه 13 ألف ليرة، متسائلاً ماذا جرى؟ وهل تمنع الهند تصديره أم إن تجارنا عزفوا عن استيراده؟

وأوضح  أن حكومة النظام السوري هي التاجر الأكبر ويجب عليها التحرك فهي تستطيع إيجاد البدائل إضافة إلى السماح للجميع باستيراد المواد اللازمة فاستمرار الأزمة الأوكرانية لا يعني أن تبقى الدول من دون زيت.

أسعار المواد الغذائية في دمشق

بلغ سعر تنكة زيت النخيل زنة 23 كغ  237 ألفاً وارتفع سعر تنكة زيت الزيتون ليناهز 300 ألف، بينما استقر سعر بعض أنواعه عند 260 ألفاً وبلغ سعر أربعة ليترات زيت زيتون لأنواع أخرى 71 ألف ليرة وسعر تنكة زيت عباد الشمس 268 ألفاً وتراوح سعر تنكة السمنة زنة 16 كغ بين 233 ألفا و295 ألفاً.

وبلغ سعر كيس السكر زنة 50 كغ 175 ألف ليرة وصحن البيض 12500 ألف ليرة وكيلوغرام الزيتون المحشي 4500 والشرحات 5 آلاف وكذلك بالنسبة للزيتون الأخضر.

وسجلت كرتونة القمر الدين سعة 20 قطعة سعر 40 ألفاً وبيعت كل قطعتين بأربعة آلاف ليرة.

الأزمة المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري

ومع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق، بالتزامن مع تطبيق قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين من قبل حكومة النظام السوري، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.