تشهد أسواق العاصمة دمشق حركة متزايدة مع اقتراب شهر رمضان، رغم ضعف الإقبال على الشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون بعد سنوات الحرب التي
وعدت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها، بفرض رقابة مشددة على الأسواق مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بهدف ضبط الأسعار ومنع التلاعب بها.
رغم تراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، لا تزال أسعار المواد الغذائية والخضراوات واللحوم في دمشق مرتفعة، ما يفاقم معاناة السكان وسط غياب الرقابة التموين
شهدت أسعار الألبان والأجبان في دمشق تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوعين الماضيين، حيث سجلت الأسواق انخفاضات متفاوتة في أسعار معظم المواد الغذائية. يأتي هذا التراجع ف
ارتفعت أسعار البقوليات التي كانت تشكل بديلاً رئيسياً للفقراء في سوريا عن اللحوم، نظراً لقيمتها الغذائية وغناها بالبروتين، الأمر الذي يضع ضغطاً إضافياً على الأسر
تشهد سوريا حالة من الفوضى في تسعير السلع، حيث تصاعدت الفروقات السعرية بين المحافظات وبين المدن والأرياف داخل المحافظة الواحدة بشكل كبير، مما زاد الأعباء على الم
سجلت أسعار المعلبات الغذائية ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، كغيرها من السلع، تماشياً مع انخفاض سعر الليرة أمام الدولار، في ظل غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.
تشهد أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ارتفاعاً مستمراً في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتوازي مع استمرار انخفاض سعر الليرة، حيث سجلت في تداولات اليوم 11 ألفاً و200 مقابل الدولار.
قال "رئيس جمعية حماية المستهلك" في دمشق، عبد العزيز المعقالي، إن أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفعت لأكثر من 30 في المئة منذ وقوع الزلزال في 6 من شباط الجاري، دون مبررات مقنعة.
قال "أمين سر جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها، عبد الرزاق حبزه، إن أسعار جميع المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت خلال الأيام الماضية أكثر من 20 في المئة.