icon
التغطية الحية

الخيار بـ9 آلاف ليرة.. أزمة جديدة تطلّ برأسها في سوريا

2023.03.28 | 13:12 دمشق

تحذيرات من ارتفاع كبير في أسعار الخضار الصيفية وعلى رأسها الخيار في سوريا (سانا)
تحذيرات من ارتفاع كبير في أسعار الخضار الصيفية وعلى رأسها الخيار في سوريا (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل سعر كيلو الخيار في محافظة اللاذقية إلى 9 آلاف ليرة بشكل مفاجئ، في ما يبدو أن أزمة جديدة تتعلق بتوفير المادة على وشك أن تشغل المجتمع السوري قريباً، على غرار "أزمة البصل" خلال الأسابيع الماضية.

واعتبر بعض الأهالي، أن رفع سعر أي مادة بشكل غير مسبوق يمهد لإدخالها في "بورصة البطاقة الذكية"، كما حصل مع مادتي المتّة والبصل، وفق ما ذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الثلاثاء.

وجرت العادة أن تتدخل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، حين ترتفع أسعار مادة ما بشكل كبير، لتبيعها عبر البطاقة الذكية بسعر أقل بقليل فقط من السوق.

وقال رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض، إن وصول سعر كيلو الخيار إلى 9 آلاف ليرة يعد المرة الأولى في تاريخ مبيع المادة في السوق، ورغم ذلك اعتبر أن السعر "مقبول"، لأن المادة قليلة في السوق بسبب إنتاجها الضعيف جداً هذا العام.

وكانت مديرية الموارد المائية قد حذرت المزارعين من زراعة الخضر لعدم قدرتها على تأمين مياه السقاية، وهو ما اعتبره محفوض إنذاراً باحتمال ارتفاع أسعار الخضر الصيفية عموماً بشكل كبير.

أزمات الخضر بالجملة في سوريا

ومنذ مطلع العام الجاري، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، أزمة بصل تفاقمت بشكل كبير خلال الشهر الحالي، ما دفع حكومة النظام إلى إقرار بيعه عبر "البطاقة الذكية"، وذلك بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.

وفي آذار الجاري، وصل سعر الثوم إلى 13 ألف ليرة للكيلو الواحد، بعد فقدانه لفترة من الأسواق، ما أثار مخاوف الناس من حدوث أزمة ثوم على غرار أزمة البصل.

وتأتي هذه الأزمات وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع معاناة الأهالي القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من ضعف في القدرة الشرائية، في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض الرواتب، إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للرواتب 92 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولاراً أميركياً)، في حين بلغ وسطيّ المعاشات 150 ألف ليرة.