تلوح أزمة جديدة بالأفق في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، تتمثل في شح مادة الثوم، وارتفاع أسعارها بشكل كبير، لتلامس 100 ألف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد،
شهدت أسواق ريف دمشق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثوم مؤخراً، بالتزامن مع شح في الكميات المتوفرة، ما دفع الأهالي للاستعاضة عن النوع البلدي بآخر صيني منافس من حيث السعر.
شهدت أسواق دمشق وريفها ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثوم، ليصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من 8 آلاف ليرة، وذلك إثر إصدار حكومة النظام السوري قراراً يسمح بتصدير المادة لمدة شهرين.
يتخوّف المواطنون المقيمون في مناطق سيطرة النظام السوري من وقوع أزمة غذائية جديدة شبيهة بأزمة البصل الأخيرة، وذلك على خلفية قرار حكومة النظام فتح باب تصدير
وصل سعر كيلو الخيار في محافظة اللاذقية إلى 9 آلاف ليرة بشكل مفاجئ، في ما يبدو أن أزمة جديدة تتعلق بتوفير المادة على وشك أن تشغل المجتمع السوري قريباً، على غرار "أزمة البصل" خلال الأسابيع الماضية.
يتخوف المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من حدوث أزمة ثوم كما حصل بالبصل خلال الفترة الماضية، بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.
كثرت في الآونة الأخيرة مطالبات تجار "سوق الهال" بدمشق، للسماح لهم بتصدير الثوم إلى الخارج، بذريعة وجود فائض كبير من المادة في الأسواق وهي مهددة بتعرضها للتلف.