icon
التغطية الحية

أزمة ثوم.. "الصيني" ينافس "البلدي" والكميات شحيحة في الأسواق السورية

2023.08.15 | 16:23 دمشق

الأسواق السورية تشهد شحاً في كميات الثوم وارتفاعاً في أسعارها
الأسواق السورية تشهد شحاً في كميات الثوم وارتفاعاً في أسعاره
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت أسواق ريف دمشق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثوم مؤخراً.
  • وصل سعر كيلو الثوم البلدي إلى 25 ألف ليرة، بينما يتراوح كيلو الصيني بين 6 إلى 10 آلاف ليرة سورية.
  • كان سعر الثوم البلدي لا يتجاوز 5 آلاف ليرة في تموز الماضي، لكنه ارتفع في بعض مناطق ريف دمشق إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف خلال شهر واحد.

شهدت أسواق ريف دمشق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثوم مؤخراً، بالتزامن مع شح في الكميات المتوفرة، ما دفع الأهالي للاستعاضة عن النوع البلدي بآخر صيني منافس من حيث السعر.

ووصل سعر كيلو الثوم البلدي إلى 25 ألف ليرة، بينما يتراوح كيلو الصيني بين 6 إلى 10 آلاف ليرة سورية، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، يوم الثلاثاء.

وكان سعر الثوم البلدي لا يتجاوز 5 آلاف ليرة في تموز الماضي، لكنه ارتفع في بعض مناطق ريف دمشق إلى ما يعادل ثلاثة أضعاف خلال شهر واحد.

وسجّل سعر الثوم الصيني ارتفاعات منافسة للبلدي نوعاً ما، لكنه بقي أرخص بسبب جودته التي لا تضاهي النوع البلدي.  (الثوم الصيني غير مستورد، وهو عبارة عن بذور صينية تُزرع في أراض سورية).

وردّ بعض أصحاب المتاجر والأراضي الزراعية والموزعين، ارتفاع أسعار الثوم البلدي إلى قلّة الإنتاج خلال الموسم الحالي مقارنة بالسنوات الماضية، وارتفاع الطلب عليه في الأسواق.

وبحسب رئيس لجنة سوق الهال موفق فياض، فإن ارتفاع أجور النقل لعب دوراً هاماً كذلك في ارتفاع أسعار الثوم.

تصدير الثوم

وفي 18 من أيار الماضي، سمحت حكومة النظام السوري بتصدير مادة الثوم الأخضر بكمية 5 آلاف طن كحد أقصى وذلك لمدة شهرين، ما دفع بالعديد من الأهالي للتخوف من حدوث "أزمة ثوم".

وطالب المواطنون بتأمين حاجة السوق المحلية من الثوم وخاصة أن هذه الأوقات هي موسم المونة، وفي حال استمر سعر المادة بالارتفاع سيصبح الثوم حلماً صعب المنال، كحال البصل والبازلاء وورق العنب والبامية.

ويبدو أن موسم المونة هذا العام سيمر على المواطنين في مناطق سيطرة النظام  ثقيلاً بدورة أقوى من الأعوام السابقة، حاملاً معه عبئاً كبيراً على جيوبهم، في ظل الارتفاع الكبير في أسعار الخضار وضعف القدرة الشرائية عند معظم السوريين.