icon
التغطية الحية

الجيش العراقي يشدد المراقبة على الحدود مع سوريا.. ما السبب؟

2022.11.29 | 06:44 دمشق

قادة عسكريون كبار في القوات المسلحة العراقية يجتعون لبحث ملف الحدود مع سوريا - خلية الإعلام الأمني
قادة عسكريون كبار في القوات المسلحة العراقية يجتعون لبحث ملف الحدود مع سوريا - خلية الإعلام الأمني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عقد قادة عسكريون كبار في القوات المسلحة العراقية اجتماعاً، أمس الإثنين، لبحث تشديد المراقبة على الحدود مع سوريا، لمنع عمليات التسلل والتهريب.

وقالت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي اجتمع مع قائد القوات البرية ونائب قائد قوات حرس الحدود وقائد عمليات غربي نينوى وقائد الفرقة العشرين وقائد المنطقة السادسة في حرس الحدود وهيئات الركن في قيادة العمليات المشتركة.

اجتماع أمني لبحث أربعة ملفات

وأوضحت أن المجتمعين بحثوا 4 ملفات من ضمنها العمل المشترك بروح الفريق الواحد وتفعيل الكمائن في تلك المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا والحفاظ على النتائج المتحققة في المرحلة الثامنة من عملية الإرادة الصلبة.

ودعا المجتمعون إلى استمرار العمل بمراقبة الحدود المشتركة بالشكل المطلوب مع الجانب السوري.

وشدد المحمداوي على أهمية "التنسيق بين القطعات الأمنية الموجودة على الحدود العراقية - السورية وتأمين وديمومة القيادة والسيطرة على جميع المستويات بما يضمن أمن وسلامة المواطنين والقواطع، والمحافظة على المكتسبات الأمنية الكبيرة التي تحققت.

وأكد على أهمية استمرار الإجراءات الحالية التي تحققت في منع التسلل واستثمار وتفعيل الجهد الفني والتحصينات التي أكملت بجهود كبيرة ومثمرة.

الحدود السورية العراقية

وعادة ما تفيد بيانات رسمية حكومية، بالقبض على "متسللين" يحاولون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، من دون الإفصاح عما إذا كانوا ينتمون لـ "تنظيم الدولة" أم لا.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إحباط محاولة إدخال مواد شديدة الانفجار من سوريا، مشيرة إلى أن "قوات الجيش تمكنت من منع محاولة لإدخال 18 كيساً يزن 500 كغ مملوءة بمادة TNT الشديدة الانفجار إلى الأراضي العراقية، وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز مكافحة الإرهاب".

وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.