icon
التغطية الحية

الجامعة العربية: الجزائر كانت ترغب بحضور النظام السوري القمة ولم تشترط ذلك

2022.09.19 | 16:55 دمشق

أحد اجتماعات جامعة الدول العربية (رويترز)
أحد اجتماعات جامعة الدول العربية (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد زكي، يوم الأحد، عدم اشتراط الجزائر عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية لعقد القمة لكنها "كانت ترغب في ذلك".

وردزكي خلال حوار مع قناة "سكاي نيوز" على سؤال عن اشتراط الجزائر عودة النظام لعقد القمة قائلاً "لم تشترط الجزائر، لكنها كانت ترغب بأن تشهد قمة الجزائر عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، بحجة عودة "اللحمة العربية".

وأضاف أن "هذه الرغبة موجودة لدى عدد من الدول العربية (لم يسمها)، لكن عملياً الأمور فيها عقبات ومع مرور الوقت بدأت الجزائر تتفهم وجود هذه العقبات".

وأشار إلى أنه وخلال زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى الجزائر ولقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جرى حديث مطول بينهما حول هذا الموضوع ومن ثم جرى تشاور أخير حول هذا الموضوع وكانت نتيجته أن الوقت لم يحن بعد لعودة سوريا والأمر يحتاج إلى توافق.

وتابع: نعم هناك دول تطلب هذا الموضوع ولكن ليس هناك بعد توافق عليه.

وعند سؤال المذيعة جيزيل خوري له عن إمكانية طلب البيان الختامي للقمة بالعمل على عودة سوريا أشار إلى أن الموضوع منتهٍ، حتى أن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أكد في تصريح أن سوريا لم تعد ترغب بطرح موضوع العودة إلى الجامعة العربية حالياً، وأكد زكي أن هذا التصريح حسم المسألة.

تصريح المقداد حول عودة سوريا للجامعة العربية

في كانون الثاني الماضي قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، إن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست في مركز اهتمامنا".

وأضاف خلال حوار صحفي في "مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر" التابعة للنظام بدمشق أن "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف". وفق ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.

الجدير ذكره أن اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى القمة، من المقرر أن يعقد في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني المقبل.