مقعد سوريا في الجامعة العربية

أشاد مغرّدون بمغادرة أمير دولة قطر تميم بن حمد أعمال القمة العربية الـ32 في جدة قبيل إلقاء رئيس النظام السوري كلمته، واصفين موقف الأمير القطري بـ "الشهم".  

اعتبر الائتلاف الوطني السوري حضور بشار الأسد للقمة العربية كمكافأة له على جرائمه بحق الشعب السوري، وتجاوزاً لتضحيات السوريين، وتناسياً للضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة.

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان نشرته، يوم الخميس، أن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا يعني أن سوريا أصبحت بلداً آمناً لعودة اللاجئين لكونه لا يزال يمارس جرائم ضد الإنسانية.

نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، وجود اشتراطات قدمت إلى النظام في سوريا لاستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، مشيراً في الوقت ذاته عدم نية الدول العربية المغامرة في التصادم مع الولايات المتحدة الأميركية في موضوع إعادة الإعمار

وافقت الجامعة العربية، في الـ7 من أيار الجاري، على إعادة النظام السوري إلى مقعده الذي كان معلّقاً منذ عام 2011. وقالت إنها ستوجه دعوة إلى رئيس النظام السوري لحضور القمة المقبلة المقررة في السعودية في الـ19 من هذا الشهر

انتقد وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني جيمس كليفرلي، قرار عودة النظام السوري غير المشروط إلى الجامعة العربية.

دان "المجلس الإسلامي السوري"، في بيان، قرار وزراء خارجية الدول العربية رفع التجميد المفروض على النظام السوري وإعادته إلى جامعة الدول العربية.

أعربت إيران والصين، يوم الإثنين، عن ترحيبهما بعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، معتبرين القرار خطوة نحو تعزيز الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.