icon
التغطية الحية

بعد استبعاده.. مزاعم بأن نظام الأسد يفضل عدم العودة للجامعة العربية

2022.09.06 | 10:21 دمشق

لب
جامعة الدول العربية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الخارجية الجزائرية إنها أجرت مشاورات شملت الملف السوري، بعد يوم من تأكيدها أن نظام الأسد لن يحضر القمة العربية المرتقبة في الجزائر في تشرين الثاني المقبل بناء على رغبته.

وأضافت الخارجية الجزائرية في بيان أمس الإثنين، أن نظام الأسد أوضح أن الأولوية بالنسبة له تنصب على تعزيز العلاقات العربية - العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنه يدعم جهود الجزائر في هذا الإطار.

المناقشات شملت الملف السوري

وأشار البيان إلى المشاورات التي أجرتها الجزائر "من منطلق مسؤولياتها بصفتها البلد المضيف للقمة".

وأضاف أن تلك المشاورات شملت سوريا، حين التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة، رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، كما أجرى مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد"، في يوليو الماضي.

وقالت الخارجية الجزائرية: "تعتزم الجزائر مواصلة مساعيها في أفق القمة العربية المقبلة لبلورة مخرجات تمكن من تكريس هذا التوجه واستكماله على النحو التوافقي المنشود، وذلك عبر وضع آلية العمل المناسبة وتبني المنهجية الضرورية لهذا الغرض".

مزاعم عدم العودة للجامعة

وكانت الخارجية الجزائرية ذكرت أمس أن لعمامرة اتصل بنظيره المقداد الذي قال إن بلاده "تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية" خلال القمة العربية التي تحتضنها الجزائر مطلع تشرين المقبل، وفق تعبيرها، من دون الإشارة إلى عدم الإجماع العربي على ذلك.

وهو ما يعني أن نظام الأسد لن يحضر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

الجدير بالذكر أن وزراء الخارجية العرب أقروا وقف عضوية سوريا في المنظمة في تشرين الثاني عام 2011 بعد نحو 8 أشهر على بداية شرارة الثورة السورية ومواجهتها بالعنف من قبل النظام.