icon
التغطية الحية

الأكبر منذ أشهر.. رتل صهاريج يدخل مناطق "قسد" لنقل النفط إلى النظام

2023.10.19 | 17:41 دمشق

صهاريج "القاطرجي" على الطريق الدولي جنوبي القامشلي في ريف الحسكة - 12 كانون الأول 2022 (تلفزيون سوريا)
صهاريج "القاطرجي" على الطريق الدولي جنوبي القامشلي في ريف الحسكة - 12 كانون الأول 2022 (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصلت عشرات الصهاريج الفارغة من محافظة حماة إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، تمهيداً لتزويدها بالنفط ونقله إلى مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة محروقات كبيرة.

وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية، بوصول عشرات الصهاريج المخصصة لنقل النفط إلى مدينة الطبقة غربي الرقة، ظهر اليوم، قادمة من مناطق سيطرة النظام في حماة.

وقالت إنّ وجهة الصهاريج إلى آبار النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور، لنقل الوقود من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام.

وأوضحت أن هذا العدد من الصهاريج المتجهة من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة "قسد" هو الأكبر منذ 3 أشهر.

حقول النفط في مناطق "قسد"

وتسيطر "قسد" بدعم من قوات التحالف الدولي على معظم حقول النفط في محافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي سوريا، في حين تشرف روسيا من خلال النظام السوري على معظم حقول الغاز في وسط البلاد.

وتُصدر "الإدارة الذاتية" النفط الخام إلى النظام السوري عبر صهاريج "شركة القاطرجي" وإلى إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة المعارضة السورية، عبر تجّار ينقلون النفط بصهاريج من معبر منبج إلى مناطق جرابلس والباب شمال شرقي حلب.

وتعمل "الإدارة الذاتية" على تكرير النفط محلياً وتبيع مشتقاته (بنزين – مازوت – كاز) في محطات وقود خاصة وأخرى تابعة لها في مناطق سيطرتها.

العقوبات الأميركية على قطاع النفط

وتفرض وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.

كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة "القاطرجي" عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام و"تنظيم الدولة".

أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري منذ أشهر أزمة محروقات، هي الأسوأ على الإطلاق، بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة دمشق وريفها ووصل التأخير في رسائل البنزين المدعوم إلى قرابة 50 يوماً، كما ازدادت ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 23 ساعة يومياً في معظم المناطق.