تشهد مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، منذ عدة أيام، أزمة وقود خانقة، وذلك بعد استهداف الجيش التركي لكبرى حقول النفط في محافظة الحس
مع اشتداد برد الشتاء، وفي ظل توقعات بانخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة نتيجة منخفض جوي، تزداد معاناة سكان الحسكة من استمرار أزمة الوقود، وتوقف المولدات التي تغذي المنازل بالكهرباء، نتيجة توقف "الإدارة الذاتية" عن توزيع مخصصات مادة المازوت، بال
وصلت عشرات الصهاريج الفارغة من محافظة حماة إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، تمهيداً لتزويدها بالنفط ونقله إلى مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة محروقات كبيرة.
شهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة الحسكة، ارتفاعاً في الأسعار في السلع والمواد الغذائية، وذلك في أعقاب الأوضاع الميدانية التي شهدتها المنطقة مؤخراً.