icon
التغطية الحية

أسعار "جنونية" لليمون والفواكه في سوريا.. والنظام "متفاجئ"

2022.07.03 | 12:09 دمشق

فواكه في أسواق دمشق (فيس بوك)
فواكه في أسواق دمشق (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عبرت مديريات التموين وجمعية حماية المستهلك، عن تفاجئها بالارتفاع "الجنوني" لأسعار الليمون والفواكه في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، إذ يتراوح سعر  كيلو الليمون مثلاً بين 8 إلى 9 آلاف ليرة سورية.

وعزا مدير جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي، في تصريح لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، اليوم الأحد، أسباب ارتفاع الأسعار إلى ثلاثة عوامل:

  1. غياب أدوات ضبط السوق
  2. ارتفاع أسعار البنزين والشحن والسماد والنقل
  3. التصدير

لكن المعقالي اعتبر في الوقت نفسه أن هذه الأسباب ليست مبرراً لارتفاع الأسعار "المفاجئ" و"الجنوني"، كون هذه الفترة هي موسم للخضر والفواكه، ويجب أن تكون الأسعار منخفضة.

حماية المستهلك تتهم "التصدير"

وأشار المعقالي إلى أن الغلاء أصبح حلقة متصلة، سواء بالخضر والفواكه أم باللحوم وغيرها، وأن تصدير بعض الأنواع قبل اكتفاء السوق المحلي منها قد ساهم بارتفاع الأسعار.

وكشف مدير الجمعية، أن بعض أنواع الفواكه ذات النوعية الجيدة، مثل الكرز والمشمش والدراق، لم نرها في الأسواق بسبب تصديرها بشكل كامل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها بسبب عدم وفرتها.

وقال المعقالي، "لا أحد قادر على ضبط الأسعار لا الجمعية ولا المديرية ولا الوزارة ولا حتى الحكومة لأن الكل يقدم مبرراته، والإجراءات القسرية هي آخر الحلول ولم تنجح أيضاً".

تصدير بالأطنان وأسعار فلكية

وكان عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، محمد العقاد، قد كشف عن "تحسن ملحوظ في حركة التصدير عبر معبر جابر"، إذ صدر النظام السوري خلال أربعة أيام فقط من شهر حزيران الماضي 5.225 طنا من الفواكه والخضر إلى الخليج.

ونقلت "الوطن" عن العقاد أسعار الفواكه والخضر في سوق الهال بحسب النشرة الرسمية للنظام:

-البندورة: 500 ليرة (1 كيلو)

-بندورة حوارنية: 100 ليرة

-البطيخ: بين 700 إلى 1000 ليرة (كل 1 كيلو)

-الكوسا: 400 ليرة

-الباذنجان: 500 ليرة

-الفليفلة الخضراء: بين 600 إلى 800 ليرة

-الخيار: بين 400 إلى 600 ليرة

-البصل: 400 ليرة

-الأناناس: 500 ليرة

الدراق: 6000 ليرة (1 كيلو)

-الكرز: 6000 ليرة

-المشمش: 5000 ليرة

-الموز: 14 ألف ليرة

وقال العقاد، إن الموز والليمون الحامض لا يصل إلى سوق الهال، بل يأخذه التجار من المزراعين بشكل مباشر.