سوق الهال

تسبّبت موجة الحر التي ضربت سوريا مؤخراً في تراجع كبير في واردات الخضراوات والفواكه إلى سوق الهال في العاصمة دمشق، ما أدى إلى تقليص الكميات بنسبة تقدَّر بنحو 25%

سجّلت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً ملحوظاً مع بداية شهر رمضان في أسواق دمشق، وعزا مواطنون هذا الارتفاع إلى استغلال التجار لازدياد الطلب وتحسن التحويلات المالي

نظّمت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية 46 ضبطاً تموينياً خلال شباط الماضي، شملت نقص وزن ربطة الخبز، سوء صناعة الرغيف، وجود حشرات وديدان، الغش

كشف عضو لجنة مصدري سوق الهال بدمشق، محمد العقاد، أن حركة البيع في السوق تسير بشكل جيد، مع استمرار توزيع المنتجات على الأسواق ومحال الجملة والمفرق.

يشهد سوق الخضار في دمشق حالة من الاستقرار الهش، إذ يعاني القطاع الزراعي من ضغوط كبيرة، خاصة مع اقتراب موسم الخريف الذي يواجه خطر التراجع بسبب المعوقات الحدودية.

لوحظ في الآونة الأخيرة ظهور العديد من المواد والمحاصيل الزراعية ذات المصدر التركي، بداخل أسواق هال المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بما في ذلك سوق العاصمة

وصل سعر كيلوغرام البطاطا في دمشق إلى 13 ألف ليرة سورية، رغم تكرار الوعود بانخفاض سعرها مع اقتراب محصول العروة الخريفية.

لا تزال أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري تلقي بظلالها على كافة القطاعات والأسواق، حيث تراجعت حركة سوق الخضار في اللاذقية بنسبة 40%.

أدت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري إلى ارتفاع أجور النقل، الأمر الذي ضاعف كلفة شحن الخضر والفواكه إلى دمشق بنسبة 100%.

قال مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق المهندس معمر الدكاك، إن المحافظة تعمل حالياً على تنفيذ عدة مشاريع تهدف إلى تقليل الازدحام في العاصمة.