icon
التغطية الحية

تشرد 5000 نازح وتضرر 33 ألفا آخرين بسبب الأمطار شمال غربي سوريا

2023.03.19 | 12:46 دمشق

تضرر عشرات المخيمات بسبب الأمطار الغزيزة شمال غربي سوريا
تضرر عشرات المخيمات بسبب الأمطار شمال غربي سوريا (منسقو الاستجابة)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسببت العواصف المطرية الشديدة التي ضربت المنطقة بتشرد أكثر من 5000 نازح وتضرر أكثر من 33 ألفا آخرين خلال اليومين الماضيين في مخيمات شمال غربي سوريا.

ونشر فريق "منسقو استجابة سوريا" عبر صفحته في فيس بوك اليوم الأحد، حصيلة الأضرار في المخيمات ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية نتيجة العواصف المطرية خلال الـ 48 ساعة الماضية.

توزع الأضرار العامة

  • عدد المخيمات المتضررة والمشيدة سابقاً: 63 مخيماً.
  • عدد المخيمات ومراكز الإيواء المتضررة والمشيدة حديثاً: 21 مركزاً.
  • أعداد المتضررين الكلي: 33 ألفاً و742 نسمة، بينهم 11 ألفاً و457 امرأة، و13 ألفاً و566 طفلاً.
  • أعداد النازحين من المخيمات نتيجة الهطولات المطرية: 5173 نسمة.
  • أعداد النازحين الذين فقدوا المأوى نتيجة الهطولات المطرية: 6732 نسمة.
  • عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 514 خيمة موثقة.
  • عدد الخيم المتضررة بشكل جزئي 1044 خيمة موثقة.

التوزع الجغرافي للمخيمات المتضررة

  • محافظة إدلب وريفها: 53 مخيماً ومركز إيواء.
  • ريف حلب الشمالي والشرقي: 31 مخيماً ومركز إيواء.

أزمة إنسانية في المخيمات

وقال منسقو الاستجابة إن الهطولات المطرية الأخيرة أدت إلى حدوث فيضانات مائية وانقطاع للطرق داخل المخيمات مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.

وأضاف أنه إلى الآن لم تُسجل أي حالة انهيار للوحدات السكنية في المنطقة، لكن ظهرت بعض التشققات في عدد من الوحدات ودخول مياه الأمطار إلى عدد منها وتجمع مستنقعات كبيرة من المياه أمامها.

وأشار إلى وجود خلل كبير في تنفيذ المشاريع من قبل المنظمات داخل المخيمات ومن أبرزها عمليات العزل وتبحيص الطرقات، الأمر الذي يظهر ضرورة إعادة النظر في جدوى تلك المشاريع.

وذكر الفريق أن عشرات العائلات ممن توفر لهم مواد التدفئة لم تستطع إشعال المدافئ خوفاً من حدوث حالات اختناق أو حرائق داخل الخيم، في حين بقيت الآلاف من العائلات بلا تدفئة لغياب المشاريع عنها. مشيراً إلى أن بقاء المخيمات حتى الآن وفي وضعها الحالي هو أكبر أزمة فعلية ضمن الأزمة الإنسانية في سوريا.

وشدد على أن جميع الحلول التي تقدم في المرحلة الحالية أو ضمن أي خطة مستقبلية، محكوم عليها بالفشل، كون أن المخيمات تجاوزت العمر الافتراضي لها، إضافة إلى أن تشييد مخيمات جديدة بشكل غير مدروس خلال الشهر الماضي زاد من حجم الكارثة الإنسانية، الأمر الذي يثبت الفشل في إدارة المخيمات بشكل كامل، والعجز الواضح على التعامل مع الحالات الطارئة ضمن تلك المخيمات.