وسط غلاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، أقبل رمضان جديد على مئات آلاف النازحين والمهجرين في إدلب شمال غربي سوريا، بعيداً عن مدنهم وقراهم بعدما أجبروا على مغادرت
يدفع برد الشتاء القارس النازحين والمهجرين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إلى جمع المخلفات وحرقها لتوفير التدفئة، ما يؤدي إلى مخاطر صحية من بينها إصابة الأطفال
وثق فريق منسقو استجابة سوريا الأضرار الناجمة عن عاصفة مطرية متوسطة الشدة ضربت المخيمات شمال غربي سوريا أمس السبت، إضافة إلى الأضرار الناجمة عن الهطولات السابقة.
لم يستوعب النازحون والعاملون في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا صدمة إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن توقف مساعداته لهم بسبب "أزمة تمويل غير مسبوقة" تواجهها المنظمة، في وقت تعيش فيه المنطقة تردياً في الأحوال الاقتصادية
توفي 5 أشخاص واحترقت نحو 223 خيمة، منذ بداية العام، بسبب حرائق نشبت في مخيمات شمال غربي سوريا نتيجة استخدامها وسائل التدفئة البدائية والاعتماد على مواقد الطهي داخل الخيم غير المعزولة تجاه الحرائق.
قالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيديم وسورنو، إن 5.7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا يحتاجون إلى دعم في الإيواء لمساعدتهم خلال أشهر الشتاء الباردة. ومن بين هذه المشكلات عدم كفاية المأوى، والافتقار إ
تضرر 58 مخيماً للنازحين شمالي سوريا، الأحد، بسبب السيول التي خلفتها الأمطار الهاطلة على المنطقة طوال الليلة الماضية، وذلك في بداية لمأساة متكررة يعيشها السوريون المهجرون في هذه المخيمات.