كان صباحاً اعتيادياً تقضي فيه السيدة السورية ضحى أحد واجباتها الاجتماعية في زيارة صديقتها الناجية من سرطان الثدي في مدينة إسطنبول إلى أن اكتشفت أنها ستخوض المعر
نشرت صحيفة تركية تقريراً، تناولت فيه الصعوبات التي تواجه العاملات السوريات في تركيا، والتي تترواح بين ظروف عمل قاسية، من دون تصاريح عمل وأجور زهيدة، وتعرضهن للتحرش والمضايقة في العمل، في ظل صعوبات اقتصادية كبيرة.
"كيف نستطيع العودة إلى منزلنا بعد أن شاهدنا بأعيننا جدرانه تتصدع حينما كانت الأرض تهتز من تحتنا وننتظر انهيار سقفه فوق رؤوسنا".. هكذا تبرر السيدة السورية الأربعينية أمل عدم قدرتها على العودة مجدداً إلى مدينة غازي عنتاب المسجلة بها بعد فقدانها مع أسرت
لا ترسم السورية خزامى زنكين على القماش ولا الورق، ولا بالفرشاة ولا بالقلم، وإنما بأشياء آخرى. خزامى أو "لافانتا" كما يسميها الأتراك، ترسم بالمطرقة، وأدواتها الأسلاك والمسامير، وهي تتقن فنا يسمى "الفيلوغرافيا"، أي فن الرسم بالأسلاك والمسامير.
انتقلت مع المجتمع السوري معظم عاداتهم وأنماط حياتهم عندما لجؤوا إلى تركيا، إلا أن رحلة اللجوء الطويلة لم يعد مناسباً معها الاحتفاظ بالأعراف المتعلقة بدور المرأة وتنميطها المأطر بحدود المنزل في الرعاية والتربية، فالحياة التي تزداد قسوة في تركيا
شهر ونصف يمر على الزلزال المدمر في تركيا وسوريا؛ ولم تظهر النتائج النهائية بعد لأعداد الضحايا والخسائر الاقتصادية للكارثة، لكن السلطات والمنظمات الدولية تعلن بين حين وآخر عن أرقام تقريبية يمكن أن تعطي تصوراً أولياً للخسارة.
تضرر في كارثة زلزال سوريا وتركيا ما يقرب من 16 مليون شخص في ولايات الجنوب التركي و9 ملايين في سوريا بينهم نحو 350 ألف امرأة حامل في كلا البلدين واللاتي يحتجن إلى وصول حيوي وفوري للخدمات الصحية في منشآت لم تعد قائمة أو تضررت بشكل كبير أخرجها عن العمل
وصل مئات آلاف السوريين إلى تركيا بلباسهم فقط، حيث لم تترك لهم آلة الحرب والقصف وقتاً للملمة أغراضهم وممتلكاتهم، أو أضاعوها في طريق النزوح والهجرة الشائك، في حين عاش قسم كبير منهم لسنوات في مناطق سيطرة المعارضة التي أغلقت فيها الدوائر الحكومية، ليواجه
استمرت موجات هجرة السوريين الكبيرة إلى تركيا على مدار 5 سنوات كان آخرها عام 2018 وهو عام التهجير القسري من 5 مناطق سورية، تعرض فيها السوريون لمختلف أنواع القصف التي خلفت مئات آلاف الإصابات وحالات فقدان الأطراف، وكان من بين أسباب هجرة السوريين من ذوي