شهدت محافظة حماة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بمرض اللشمانيا، أو ما يسمى شعبياً "حبة حلب"، بسبب انعدام الخدمات وقلة النظافة.
اشتكى مواطنون في السقيلبية بريف حماة أن تفشي مرض اللشمانيا بالمدينة هو بسبب وجود مكب قمامة غير صحي على أطرافها تنقل إليه القمامة كل يومين مرة وتترك دون طمر.
بدأت الجهات الطبية التابعة للنظام السوري في محافظة دير الزور، بتطبيق العلاج بمادة "الآزوت" على مرضى "اللشمانيا"، بعد غياب لأكثر من 10 سنوات، وذلك بالتزامن مع تزايد عدد الإصابات في مختلف مناطق سيطرة النظام، لا سيما في حماة..
كشف رئيس مركز اللشمانيا في حماة الدكتور باسل الإبراهيم عن زيادة بنسبة إصابات اللشمانيا في المحافظة وصلت إلى 7% هذا العام زيادة عن عام 2022 أي نحو 700 إصابة جديدة.
كشف رئيس مجلس بلدية الهامة بريف دمشق نصوح كريكر عن رصد حالات إصابة بمرض اللشمانيا من جراء استخدام السكان لمياه غير صالحة للشرب بمنطقة "عين القريبة" في الهامة.
ازدادت حالات الإصابة بداء اللشمانيا (القرحة الشرقية) في ظل ضعف البنية التحتية وتردي الأوضاع الصحية بمدينة حماة، إذ وصلت إلى نحو 11 ألفاً خلال العام الماضي.
كشفت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا عن أزمة تفاقم انتشار داء اللشمانيا في مخيمات الرقة العشوائية، في ظل غياب الرعاية الصحية من جانب "الإدارة الذاتية".