icon
التغطية الحية

11 ألف إصابة بداء اللشمانيا في حماة خلال 2021

2022.01.20 | 15:35 دمشق

dhbabt-alrml-alnaqlt-lmrd-allshmanya-.jpg
ذبابة الرمل الناقلة لمرض اللشمانيا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ازدادت حالات الإصابة بداء اللشمانيا (القرحة الشرقية) في ظل ضعف البنية التحتية وتردي الأوضاع الصحية بمدينة حماة، إذ وصلت إلى نحو 11 ألفاً خلال العام الماضي.

عزا رئيس مركز معالجة اللشمانيا بحماة التابع للنظام السوري، باسل إبراهيم، ازدياد عدد الإصابات بهذه الآفة الخطيرة بالعام الماضي وبلوغها 10993 إصابة، إلى قلة الخدمات في بؤر الإصابات، والدمار في مناطق الحرب، ولنقص الموارد المائية.

وقال لصحيفة الوطن الموالية، إن معظم الإصابات كانت في الرهجان والمعكر وأم الميال، ومناطق شرقي السعن والحمراء.

وأضاف أن الإصابات كانت في المحافظة بالعام 2020 نحو 8 آلاف إصابة، وتشمل مدنيين وعسكريين، وأن للظروف البيئية السيئة وقلة الخدمات الدور الأساسي في ازدياد الإصابات.

وأشار إلى أنه يوجد في المحافظة نحو 65 مركزاً علاجياً، و16 منها تشخيصية موزعة جغرافياً بأرجاء المحافظة، مضيفاً أن المركز الرئيسي في حي النصر بمدينة حماة، يقدم الخدمات الطبية العلاجية، والتشخيصية والتثقيفية للمرضى وخدمات الإحالة إلى مراكز العلاج.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية دعمت حملة لرش المبيدات الحشرية ضمن الأحياء التي تحوي بؤر الإصابة، والهدف منها رش المنازل ضمن المناطق الأكثر إصابة، لمكافحة نواقل المرض، والبداية كانت بالمناطق الأكثر إصابة في طوق مدينة حماة والريف القريب الذي فيه تزيد.

ما هو مرض اللشمانيا؟

ومرض "اللشمانيا"، داء جلدي ينتشر في المناطق الدافئة بحوض البحر المتوسط، وينتقل إلى الإنسان بوساطة "ذبابة الرمل"، وهي حشرة يبلغ طولها نحو 3 ملم تنشط ليلًا، وتعيش في الأماكن المبتلة، وتتغذى على بقايا النباتات الميتة وروث الحيوانات.

وتظهر على جلد المصاب نقاط حمراء تتحول إلى حبة حمراء ثم عقدة صغيرة، غير مؤلمة تغطيها قشرة قد تتقرح وتلتهب، لكنها تشفى بعد عام، وإذا لم تعالج تترك ندبة مشوهة.