icon
التغطية الحية

تحت عنوان "وداعاً لداء الليشمانيا".. حملة مكافحة شرقي حلب |صور

2024.04.17 | 11:50 دمشق

rerer
من حملة "وداعاً لداء الليشمانيا" في ريف حلب الشرقي - نيسان 2024
ريف حلب- خاص
+A
حجم الخط
-A

انطلقت حملة تحت عنوان "وداعاً لداء الليشمانيا"، صباح الأحد الفائت، من أجل التخلّص والقضاء بشكل كامل على الحشرات الناقلة والمسبّبة للداء في مناطق عدّة بريف حلب الشرقي، شمال غربي سوريا.

وتستهدف الحملة عدة مدن في ريف حلب الشرقي أبرزها: الباب وقباسين وبزاعة، وستستمر على مدار أسبوعٍ كامل، حيث تعمل منظمة (MENTOR Initiative) بالتعاون مع المجالس المحلية في المدن الثلاث، على عملية رش أدوية خاصة بمكافحة "ذبابة الرمل" المسبّبة لداء الليشمانيا.

وستشمل عملية رش الأدوية، غرف المنازل والأقبية، إضافةً إلى حظائر الحيوانات، وستمتد فاعلية تلك الأدوية بين ستة وتسعة أشهر، بشرط عدم غسل الجدران أو إجراء عمليات دهان عليها.

وأشار مدير الزراعة في "محلي الباب" محمد العلي لـ موقع تلفزيون سوريا، عن آلية العمل، حيث قُسّمت مدينة الباب إلى خمس قطاعات، وكل قطاع سيغطّيه فريق الرش بجولة صباحية ومسائية، الصباحية تبدأ من الساعة الخامسة فجراً وتنتهي في السابعة والنصف صباحاً، والمسائية تبدأ من التاسعة مساءً إلى الساعة الـ12 ليلاً.

وقال إنّه "سيتم تغطية الشوارع الرئيسية وأحياء مدينة الباب بشكل كامل، خلال خمسة أيام، بالإضافة إلى يومين من أجل تغطية مكبّات القمامة ومنطقة السقي شرقي المدينة، والعمل على جولات إلى البلدات والقرى في ريف الباب، على مدى شهري نيسان الجاري وأيار المقبل".

وأضاف أنّ "المبيدات المُستخدمة، خاصة للقضاء على الحشرات بشكل كامل، ويوجد بعض الرائحة التي تنتشر خلال عملية الرش"، لافتاً إلى أنّ المبيدات ستؤثر بشكل مباشر على الحشرة الأولى والتي تسمى (يرقة أو بيضة)، وهي مبيدات ألمانية وذات فاعلية كبيرة.

وتوقّع "علي" أنّ السنة الحالية ستشهد انتشاراً كبيراً للحشرات بمختلف أنواعها، بسبب عدم تعرّض المنطقة إلى موجات صقيع، إضافةً إلى موسم أمطار جيّد جداً ورطوبة وحرارة عالية، مردفاً: "لكن مديرية الزراعة في مدينة الباب لن تدّخر جهداً في مكافحة تلك الحشرات".

داء الليشمانيا

يعدّ داء "الليشمانيا" المعروف أيضاً بـ"حبة حلب" من الأمراض الشائعة، حيث يصيب الجلد ويؤدي إلى ظهور جروح متقرّحة تدوم لـ أشهر طويلة، ولـ تفادي الإصابة به في المناطق التي تنشط بها "ذبابة الرمل"، يفضّل ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة واستخدام "الناموسية" عند النوم، مع مراعاة النظافة الشخصية.