كشف عضو "جمعية المطاعم والمقاهي والمتنزهات الشعبية" في محافظة دمشق، سام غرة، عن التحضير حالياً لدراسة جديدة لرفع أسعار المطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي، وذلك بعد أقل من شهرين على زيادة أسعار هذه المأكولات.
على الرغم من أن رمضان هو شهر الخير والبركة، إلا أن الكثير من العائلات السورية تشعر بأنها تعيش صعوبات أكبر مع قدوم الشهر الكريم في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
اعتمدت عائلات سورية المقبلات كوجبات رئيسية على الفطور في أغلب أيام رمضان المبارك بسبب غلاء كل شيء في سوريا وفشل النظام السوري في تحسين الوضع المعيشي للسكان.
وصل سعر قرص الفلافل إلى 125 ليرة، وفقاً لقائمة أسعار جديدة حددتها وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، لعدد من المأكولات الشعبية، كالفول والحمص والحمص الناعم (المسبّحة).
مع الارتفاع المتزايد لكلفة تناول "الأكلات" الشعبية داخل المطاعم في سوريا، والتي كان ارتيادها في أيام الجمعة أقرب إلى تقليدٍ يتّبعه غالبية الشباب السوري
شهدت أسعار الحبوب والبقوليات (العدس، الفول، الحمّص) ارتفاعاً كبيراً خلال العام الحالي في أسواق السويداء، حيث زادت أسعار بعض المواد نحو ثلاثة آلاف ليرة عن العام الفائت.
يقضي الفلاحون والمزارعون في أرياف حلب الشمالية والشرقية، معظم أوقاتهم في الأراضي الزراعية بغية جني المحاصيل الزراعية خلال شهر حزيران الجاري، في ظل تراجع الإنتاج بشكل كبير عن الأعوام السابقة، نتيجة العديد من العوامل التي ساهمت في تدني إنتاجية المحاصيل
اضطرت نساء سوريات إلى استبدال طرق إعداد تخزين "المونة" من المواد والخضار الصيفية التي تحفظ لفصل الشتاء، بسبب الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي وارتفاع الأسعار.