icon
التغطية الحية

للمرة الثانية خلال أسابيع.. زيادة جديدة لأسعار المطاعم الشعبية والمقاهي بدمشق

2023.08.02 | 11:33 دمشق

المحال غير قادرة على التقيد بالتعرفة الرسمية بسبب ارتفاع أسعار مختلف المواد - إنترنت
المحال غير قادرة على التقيد بالتعرفة الرسمية بسبب ارتفاع أسعار مختلف المواد - إنترنت
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو "جمعية المطاعم والمقاهي والمتنزهات الشعبية" في محافظة دمشق، سام غرة، عن التحضير حالياً لدراسة جديدة لرفع أسعار المطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي، وذلك بعد أقل من شهرين على زيادة أسعار هذه المأكولات.

ومن المقرر الانتهاء من الدراسة الجديدة خلال الأسبوع المقبل ليصار إلى رفعها إلى "مديرية التجارة وحماية المستهلك" بدمشق لتصدر الأسعار بشكل رسمي، بحسب ما ذكر غرة لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

المحال غير قادرة على التقيد بالتعرفة الرسمية

وحالياً لا تتقيد معظم المطاعم بالأسعار الرسمية الصادرة، وفقاً لغرة، بحيث تباع بأكثر من 30 في المئة من أسعارها، إذ تباع سندويشة البطاطا بـ6 آلاف ليرة، والفلافل بأكثر من 5 آلاف، وسعر فطيرة الجبنة أو الزعتر أو المحمرة بألف ليرة، كما وصل سعر كيلو "المسبحة" إلى 20 ألف ليرة، فضلا عن ارتفاع طرأ على معظم المواد والسندويش والوجبات في هذه المطاعم.

وعندما صدرت التعرفة السابقة كان سعر كيلو الطحينة بـ36 ألف ليرة، وأصبح حالياً بـ54 ألف ليرة، كما كان سعر كيلو الحمص اليابس بـ8500 ليرة واليوم بـ13500 ليرة، كما وصل سعر صفيحة الزيت البلدي إلى أكثر من مليون ليرة، في حين تجاوز سعر صفيحة الزيت النباتي اللازم لعمل المحال الـ450 ألف ليرة.

وأوضح غرة أن المحال لا تلتزم بالأسعار الحالية، وهي غير قادرة على التقيد لارتفاع أسعار المواد التي تستخدمها، حيث إن الأسواق في واد والأسعار الرسمية في واد آخر، علماً أن هناك فوضى سعرية حاصلة على صعيد معظم المواد التي ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ40 في المئة خلال الشهر الماضي.

تخبط في أسعار المواد الغذائية

وأكد غرة وجود تخبط في أسعار معظم المواد والسلع الغذائية، بما في ذلك وجود ارتفاع على سعر كيلو السكر لأكثر من 12 ألف ليرة للكيلو الواحد، وارتفاع سعر كيلو الشاي والقهوة في مختلف المحال، حتى أصبح الارتفاع الحاصل غير مقبول وبفترة قياسية، إضافة إلى عدم استقرار أسعار الخضراوات، وارتفاع بأسعار "المعسل".

125 ألف ليرة كلفة الغذاء للعائلة يومياً

وأشار غرة إلى أن المواطن "مغلوب على أمره، ولا حول له ولا قوة"، بحيث إن العائلة بحاجة إلى ما لا يقل عن 50 ألف ليرة في حال اعتمدت فقط على المأكولات الشعبية، وهي بحاجة إلى نحو 125 ألف ليرة وسطياً في اليوم لتأمين جزء من احتياجاتها، في حين لا يتجاوز متوسط الرواتب الـ 150 ألف ليرة.