دانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، أمس الخميس، غارات جوية على نقاط تتبع لفصيل عسكري، بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، عن دعمها لتطلعات الشعب السوري المشروعة في السلام والأمن والاستقرار، وذلك عبر بيان مقتضب في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة مدينة الأتارب غربي حلب عام 2017، والتي راح ضحيتها 160 شخصاً بين قتيل وجريح، من جراء قصف..
على مدار سنوات عديدة، وضعت روسيا نفسها في موضع من يقوم بمهمة مشتركة مع إيران هدفها دحر الولايات المتحدة من سوريا، ومن كامل الشرق الأوسط، إلا أن الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا وما أعقبه من تحالف واصطفاف مع طهران خلف أثراً معاكساً.
جددت الطائرات الحربية الروسية، ليل السبت/ الأحد، قصفها على عدد من المناطق في ريفي إدلب واللاذقية شمال غربي سوريا، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات شنتها على المنطقة نفسها.
أعلنت "وزارة الدفاع الروسية" انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة للقوات الجوية الروسية والتابعة للنظام السوري، بالإضافة إلى وحدات الحرب الإلكترونية لدى الطرفين، بهدف اختبار "فعالية أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا".