icon
التغطية الحية

لم تحدد المنفذ.. ماذا قالت واشنطن بالذكرى السنوية السادسة لمجزرة الأتارب؟

2023.11.13 | 17:46 دمشق

لم تحدد المنفذ.. ماذا قالت واشنطن بالذكرى السنوية السادسة لمجزرة الأتارب؟
آثار الدمار من جراء قصف الطائرات الروسية على مركز مدينة الأتارب / 2017 - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، عن دعمها لتطلعات الشعب السوري المشروعة في السلام والأمن والاستقرار، وذلك عبر بيان مقتضب في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة مدينة الأتارب غربي حلب عام 2017، والتي راح ضحيتها 160 شخصاً بين قتيل وجريح، من جراء قصف الطائرات الروسية لسوق المدينة.

وقالت السفارة الأميركية في سوريا، عبر بيان نشرته اليوم الإثنين: بعد ست سنوات من التفجيرات في سوق الأتارب في حلب، نكرم ضحايا الهجمات وعائلاتهم، ونؤكد اليوم وكل يوم دعمنا للتطلعات المشروعة للشعب السوري في السلام والأمن والاستقرار"، دون أن تحدد السفارة المتسبب بالمجزرة.

160 قتيلاً وجريحاً بمجزرة الأتارب

وقعت مجزرة الأتارب بريف حلب الغربي في 13 من تشرين الثاني من عام 2013، وفي وقت سابق قال الدفاع المدني السوري إن الطائرات الروسية قصفت في ذلك الوقت سوق المدينة، ما أوقع مجزرة ضحيتها أكثر من 160 مدنياً بين قتيل وجريح.

من جهتها، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي وثقت المجزرة، أن طائرتين يعتقد أنهما تابعتان لسلاح الجو الروسي أغارتا ثلاث مرات على سوق في مركز مدينة الأتارب في 13 من تشرين الثاني 2017، مما تسبب بمقتل 79 مدنياً بينهم 8 أطفال، وإصابة ما لا يقل عن 83 شخصاً، ودمار كبير في المحال التجارية، ومركز للشرطة، ومركز عيادات طبيَّة يتبع منظمة أطباء بلا حدود.

جرائم القوات الروسية في سوريا

ارتكبت القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول/سبتمبر 2015، أفظع المجازر بحق المدنيين، لمساعدة النظام السوري في قمع معارضيه، والحد من توسع رقعة سيطرة المعارضة المسلحة.

وأصدرت منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، قبل أسابيع، إحصائية بالهجمات الروسية التي استجابت لها فرقها على مدى 8 سنوات منذ التدخل الروسي العسكري إلى جانب النظام السوري في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته.

وقالت المنظمة في إحصائية لها نشرتها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها استجابت لنحو 5741 هجمة روسية استهدف 1112 نقطة في 8 محافظات سورية.

وأوضحت الإحصائية أن القوات الروسية شنت 5286 غارة جوية استخدمت خلالها أكثر من 320 نوعا من الأسلحة، مشيرة إلى أنها استخدمت ما يزيد على 300 قنبلة عنقودية وأكثر من 100 قذيفة محملة بمواد حارقة.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 6954 مدنياً بينهم 2046 طفلاً وأكثر من 360 مجزرة، و1246 اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وذلك في تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا، وحتى مرور 8 سنوات على ذلك التاريخ.