icon
التغطية الحية

النظام يزعم إسقاط 10 طائرات مسيرة لفصائل المعارضة شمالي سوريا

2023.11.09 | 17:34 دمشق

كيف تبرر روسيا والنظام القصف في إدلب؟
كيف تبرر روسيا والنظام القصف في إدلب؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إسقاط 10 طائرات مسيرة أطلقتها فصائل المعارضة السورية من مناطق سيطرتها في أرياف إدلب وحلب.

وقالت الوزارة في بيان لها، أمس الأربعاء، إن قواتها "المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب تصدت لاعتداءات بالطائرات المسيرة شنتها التنظيمات الإرهابية على المناطق المدنية الآمنة وبعض النقاط العسكرية".

وأشارت الوزارة إلى أن قوات النظام أسقطت ودمّرت أكثر من 10 مسيرات ومنعتها من الوصول إلى أهدافها.

مزاعم روسيا والنظام لتبرير القصف في إدلب

وتسرد روسيا والنظام السوري عادةً روايات مختلفة، لتبرير القصف الجوي والبري على مناطق سيطرة المعارضة السورية، والذي اشتدت وتيرته منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين، تنفيذ هجمات جوية على مستودع للسلاح والطائرات المسيرة، وملجأين تحت الأرض في محافظة إدلب، بالرغم من أن التقارير الحقوقية تؤكد أن هجمات الطائرات الروسية تستهدف الأحياء السكنية المدنية ومخيمات النازحين بالدرجة الأولى.

كذلك برر مدير الإدارة السياسية في جيش النظام السوري، حسن سليمان، الغارات التي شنت بالتنسيق مع القوات الروسية على شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، بأنها كانت رداً على استهداف الكلية الحربية بحمص في شهر تشرين الأول الماضي، وهي في الحقيقة هجمات أسفرت عن مقتل 66 مدنياً بينهم 23 طفلاً و13 امرأة.

ضحايا ونزوح من جراء القصف المتواصل

وثّق تقرير لفريق منسقو استجابة سوريا عدد الهجمات التي نفذها النظام وروسيا على شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي، حيث بلغت 629 بواقع 575 لقوات النظام، و64 هجوما للطائرات الروسية، أي ما يعادل 142 غارة، وتسببت هذه الهجمات بمقتل 67 مدنيا بينهم 13 امرأة و26 طفلا و4 من كوادر العمل الإنساني، وإصابة 274 مدنيا بينهم 49 امرأة و83 طفلا.

كما وثق التقرير استخدام الأسلحة المحرمة الدولية 9 مرات في أكثر من خمس نقاط، وتم استهداف أكثر من 64 منشأة بشكل مباشر أو ضمن محيط المنشأة بواقع 14 مدرسة و8 مخيمات و19 منشأة طبية بالإضافة إلى مراكز خدمية أخرى.

وتسببت هذه الهجمات بنزوح 118743 مدنيا بينهم 69% من الأطفال والنساء، ومع انخفاض وتيرة الهجمات سُجل عودة 18473 مدنيا مع بقاء النسبة الكبرى بحالة ترقب خشية عودة التصعيد العسكري.