فازت رواية "قناع بلون السماء" للروائي الفلسطيني الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" في دورتها السابعة عشرة
لم تكن الرواية العربية مجرد تسلية أو ترف، بل كانت وسيلة للتعبير عن الهُوية الثقافية والسياسية والاجتماعية للشعوب العربية؛ ففي طياتها نجد صوت الثائر والمثقف والحالم
تدور الرواية في قرية المسفاة العُمانية، أبطالها من المهمشين. يروي تفاصيلها الراوي العليم، وتعنى بالأسطورة الشعبية وتفاصيل الطبيعة، كما تحتوي على حبكات جانبية كثيرة
يعدُّ الفضاء الزماني عنصراً أساسياً في البناء الروائي، وهو ليس فضاءً مطلقاً أو مجرَّداً، بل هو فضاء لا يمكن أن يُدرك إلا من خلال اللغة، فاللغة هي التي تعطي للزمان في الرواية حيِّزاً حقيقياً يستطيع من خلاله استيعاب الأحداث الروائية.
لا بد من الاعتراف بأن الكتابة عن "المئذنة البيضاء" لم يكن بالأمر السهل، ليس بسبب تعقيدها أو بلاغتها الأدبية بل بسبب بساطتها وهشاشتها، كالسمكة لا تعرف من أين تمسك بها
تتمتع الروايات المتميزة التي لاقت رواجا وإشادةً من القراء والنقاد، بمبانٍ حكائية تجمع بين الأصالة الفنية والتجريب المدروس، لذلك نجد أن أغلب الروايات الحائزة على جوائز تجمع بين التجديد في المبنى الحكائي والتناغم