أفاد مصدر مسؤول في "جيش سوريا الحرة" بإحباط هجوم شنّته طائرات مسيرة على قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في سوريا.
أعلنت المنظمة السورية للطوارئ ومقرها واشنطن إطلاق عملية مساعدة تاريخية باسم "الواحة السورية"، لكسر الحصار عن مخيم الركبان المفروض من قبل النظام السوري وروسيا، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية.
تزامن قرار منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" خفض حصة مخيّم الركبان من المياه التي تنقلها عبر صهاريج من الأراضي الأردنية إلى النصف، مع حصار يفرضه النظام السوري وحلفاؤه بقطع المواد الغذائية والأدوية عن المخيم مما شكل رسائل سياسية
يواصل النظام السوري والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة له لليوم الرابع والعشرين حصاره على مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة الـ "55"عند مثلث الحدود بين العراق والأردن وسوريا، ساعيا من خلال الحصار إلى إجبار أبناء المخيم على العودة إلى مناطق سيطرته.
دخل نازحو مخيم الركبان في منطقة "55" شرقي محافظة حمص مرحلة جديدة من الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له وذلك بقطع المواد الغذائية الأساسية والأدوية منذ 25 يوم في وقت يعاني المخيم أصلا من أوضاع معيشية صعبة تفاقمها طبيعة
طالب المعتصمون في مخيم الركبان - القريب من الحدود الأردنية - شرقي حمص، التحالف الدولي بتحمّل مسؤوليته وتقديم المساعدات لهم، نتيجة تدهور أوضاعهم المعيشية في المخيم..
"طفلي يصارع الموت بين يدي ولا أستطع فعل شيء له" هذا ما قالته السيدة أم أحمد المقيمة في مخيم الركبان، قرب الحدود السورية-الأردنية، في حديثها لـ"تلفزيون سوريا"، بعد أن ازدادت سوءاً حالة طفلها ذي السنة وثلاثة أشهر، والذي يعاني من "فتق في الخصية