icon
التغطية الحية

حصار قوات النظام يتسبب بخلو سوق مخيم الركبان من المواد الغذائية

2022.03.23 | 18:19 دمشق

mkhym_alrkban.jpg
مخيم الركبان (خاص تلفزيون سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسبب حصار قوات النظام لمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بخلو الأسواق داخل المخيم من المواد الغذائية والأدوية.

وقالت شبكة فرات بوست المحلية المهتمة بشؤون اللاجئين في مخيم الركبان، إن الحصار المتواصل الذي تفرضه قوات النظام السوري على مخيم الركبان تسبب بخلو سوق المخيم من المواد الغذائية والخضروات وحليب الأطفال.

وأضافت الشبكة أن الحصار تسبب أيضاً بتوقف الفرن الوحيد في المخيم لليوم السادس على التوالي بسبب عدم دخول الطحين.

وأضافت الشبكة أن سكان مخيم الركبان يطالبون الأمم المتحدة والتحالف الدولي بإجراءات عاجلة لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين، وإيجاد حل دائم لهم.

وسبق أن دان "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية"، ما وصفه "محاولة مكتب الأمم المتحدة في دمشق استغلال حاجة قاطني مخيم الركبان"، الواقع بالقرب من المنطقة 55 على المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا، لإجبارهم على الذهاب إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في ظل تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيم.

وكان  وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي،  قد نشر في تغريدة له على تويتر، في 20 نيسان/ أبريل 2020، أن مخيم الركبان "ليس مسؤولية الأردن"، وأنه يمكن تلبية احتياجات المخيم "من داخل سوريا"، مؤكداً أن أولوية الأردن صحة مواطنيها،  بقوله "نحن نحارب كورونا، ولن نخاطر بها بالسماح بدخول أي شخص من المخيم". 

ويقع مخيم الركبان في "المنطقة 55"، في جنوب شرقي سوريا، بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأميركية، وينحدر معظم قاطنيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص.

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات نظام الأسد والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

وقدّر عدد سكان المخيم في العام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 - 12 ألف نازح، وفق إحصائيات غير رسمية.