المواد الغذائية

يستعد السكان في شمال غربي سوريا لاسقبال شهر رمضان، وسط ظروف استثنائية وأوضاع معيشية صعبة، بسبب ما تشهده المنطقة من ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية

ارتفعت أسعار المواد التموينية، عن الأسبوع الماضي بنسب عالية، رغم ثبات سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام السوري، وفشل الأخير في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان.

تشهد المواد الغذائية - خاصةً الأرز والزيت - في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً مستمرّاً وكبيراً في الأسعار، رغم التحسّن الطفيف الذي سجّلته الليرة السورية تحت الـ14 ليرة مقابل الدولار الواحد..

وصلت أسعار المواد الاستهلاكية والألبسة في مدينة طرطوس غربي سوريا، مع اقتراب عيد الفطر، إلى مستويات غير مسبوقة، شملت الحلويات والألبسة في محال البالة التي اقتربت أسعارها من أسعار محال الألبسة العادية.

أكدت وزارة التجارة في حكومة النظام السوري، اليوم الخميس، أنها أضافت مادة "الحمص الحب" إلى البطاقة الإلكترونية، مع تغيير في آلية بيع البرغل.

شهدت أسواق مدينة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية، لتصل إلى ما يقارب الـ 50 في المئة من سعرها السابق.

طالبت الأمم المتحدة بتمويل إضافي لدعم 6 ملايين سوري في سوريا بالمساعدات الشتوية، مشيرة إلى تلقي 42 % من التمويل المطلوب خلال العام 2022.

أعلن الأردن عن اتخاذ إجراءات احترازية تجاه المستوردات السورية إلى المملكة، مؤكداً على أنه "لا وجود لبوادر كوليرا في الأردن".

ارتفعت أسعار اللحوم وبعض المواد الغذائية الرئيسة في ريف دير الزور حيث تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، خلال الأيام الماضية.

انقسم السوريون، منذ إطلاق برنامج "البطاقة الذكية عام 2018، إلى فئتين، واحدة "مدعومة" شملت ملّاك الدفاتر العائلية، وأخرى "محرومة" أو كما يُطلق عليها إعلام النظام السوري "غير مدعومة" تشمل العازبين وفئة الشباب.