icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطالب بتمويل إضافي لدعم 6 ملايين سوري في فصل الشتاء

2022.11.25 | 06:50 دمشق

فصل التشتاء
حذرت الأمم المتحدة من مخاطر كارثية على السوريين بسبب ظروف الشتاء القاسية في جميع أنحاء البلاد - UN Photo
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت الأمم المتحدة بتمويل إضافي لدعم 6 ملايين سوري في سوريا بالمساعدات الشتوية، مشيرة إلى تلقي 42 % من التمويل المطلوب خلال العام 2022.

وحذّر بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن المليح، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مهند هادي، من "مخاطر كارثية على السوريين المستضعفين، بسبب ظروف الشتاء القاسية في كل أنحاء البلاد".

وقال البيان، إنه "مع بقاء بضعة أسابيع فقط لانتهاء العام الحالي، لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2022 تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تم تلقي 42 % فقط من التمويل المطلوب"، مؤكداً على "حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لتقديم المساعدات الشتوية المنقذة للحياة لمليوني شخص في سوريا".

ووفق بيانات مكتب الشؤون الإنسانية، يحتاج 6 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا إلى المساعدات الشتوية، بينهم 2.5 مليون شمال غربي سوريا.

وأوضح البيان الأممي المشترك أنه "في الوقت الحالي، لا يستطيع غالبية سكان سوريا شراء المواد الأساسية بسبب ارتفاع التضخم وانهيار الاقتصاد"، لافتاً إلى أن "ملايين العائلات في جميع أنحاء سوريا تعيش ظروفاً محفوفة بالمخاطر، بما في المخيمات أو مواقع الملاذ الأخير، مع إمكانية محدودة للحصول على التدفئة والخدمات الصحية وإمدادات المياه النظافة، في حين أدى تقنين الكهرباء ونقص الوقود إلى ترك الأسر الفقيرة من دون أي بدائل هذا الشتاء".

ملايين السوريين بلا حماية

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة أنه "إذا لم يتم تلقي مزيد من التمويل، فسيكون الملايين من الأشخاص من دون حماية ضد ظروف الشتاء القاسية"، معرباً عن "القلق العميق بشأن العائلات التي لا تمتلك الموارد لفصل الشتاء، بما فيهم المقيمون في مخيمات النازحين والمناطق المحرومة والمناطق المرتفعة".

من جانبه، قال منسق الشؤون الإنسانية في سوريا إن التمويل الإضافي "سيؤمن الملابس الدافئة والأحذية للأطفال والكبار، والبطانيات الصوفية، والسخانات والوقود"، مضيفاً أنه "هناك حاجة ماسة جداً لتوفير هذه المواد للملايين في سوريا، لحماية العائلات خلال ظروف الطقس الخطرة وغير المتوقعة".

وأشار البيان الأممي المشترك إلى أن نقص التمويل "أدى إلى تعريض البرامج الهامة المنقذة للحياة للخطر، بما فيها المأوى والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح والحماية والبرامج طويلة الأمد للحفاظ على الحياة، مثل زراعة القمح للموسم الزراعي 2022 / 2003".