قرر مجلس مدينة فرانكفورت الألمانية السماح بتعليق إضاءة خاصة في أحد الشوارع احتفالاً بحلول شهر رمضان، أسوة بما يحدث في احتفالات مسيحية ويهودية، وذلك في سابقة هي
جرت العادة كل عام في رمضان، أن تطغى أجواء وطقوس خاصة لدى الجالية العربية والمسلمة في ألمانيا، مثل تجهيز الزينة والفوانيس في أسواق برلين وكذلك نوافذ المنازل العر
"طوال سنوات مضت كنت أعتقد أننا نعيش أصعب مواسم رمضان حتى جاء العام الحالي وسط مأساة الزلزال والغلاء بظروف لم أشهدها طوال عمري الذي فاق الخمسين"، بهذه العبارة يجيب العم أبو محمد من اللاذقية عن أحواله وعائلته في رمضان.
"فقدنا أهم طقوس رمضان، سوريا ولمة العيلة" بهذه العبارة بدأت فاطمة بركومة حديثها لـ موقع تلفزيون سوريا عن فرحتها بقدوم رمضان الذي يكابده حزن الغربة، فبعد عشر سنوات من اللجوء إلى الأردن ما زال شهر رمضان يؤجج حنينها إلى مدينتها حماة وشوقها للقاء
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على المسلمين في ألمانيا بحلّة مختلفة عما كان عليه بالعامين المنصرمين، بعد تخفيف السلطات قيود وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، التي غيبت أجواء وعادات استقبال الشهر الكريم بسبب التباعد الاجتماعي.
"قارب الشهر على الانتهاء وإلى الآن لم أحصل على وجبة إغاثة أو مبلغ مالي، ما زلت أمنّي أطفالي بأنهم سيحصلون على وجبة جيدة أو ثياب جديدة يفرحون بها في العيد ولكن لا أعلم إذا كان ذلك سيحدث أم لا.. لن ينسانا الله"