icon
التغطية الحية

وزير الدفاع البريطاني: لن نشارك الولايات المتحدة في الضربات على سوريا والعراق

2024.02.02 | 08:33 دمشق

وزير الدفاع البريطاني
المملكة المتحدة تريد تجنب صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط - Getty
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المملكة المتحدة لن تشارك في ضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق.
  • التعاون مع الولايات المتحدة سيتواصل في الحرب ضد جماعة "الحوثي" في اليمن.
  • المملكة المتحدة تريد تجنب صراع إقليمي واسع النطاق.
  • على إيران السيطرة على الميليشيات التي تدعمها في سوريا والعراق.
  • لا خطط حالية لإرسال حاملة طائرات بريطانية إلى البحر الأحمر.

قال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إن المملكة المتحدة لن تشارك الولايات المتحدة في الضربات ضد أهداف إيرانية في سوريا والعراق، مشيراً إلى مواصلة التعاون مع واشنطن في الحرب ضد جماعة "الحوثي" في اليمن.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "تليغراف" البريطانية، قال شابس إن المملكة المتحدة لا تخطط للانضمام إلى الضربات الانتقامية الأميركية ضد المنشآت والأفراد الإيرانيين داخل سوريا والعراق، محذراً من "صراع إقليمي واسع النطاق".

وأوضح شابس أن المملكة المتحدة "تريد تجنب صراع إقليمي واسع النطاق"، داعياً إيران إلى "إظهار السيطرة" على الميليشيات التي تدعمها في سوريا والعراق.

وأكد الوزير البريطاني أن بلاده "ستواصل العمل مع الولايات المتحدة في مجال الحماية ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر"، مشدداً على أن "حرية الملاحة يجب أن تكون لها الأولوية".

ونفى شابس المعلومات التي تفيد بأن المملكة المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات بريطانية إلى البحر الأحمر، موضحاً أنه "لا يوجد شيء وشيك أو فوري مخطط له".

وأشار الوزير البريطاني إلى أنه "كانت لدينا مدمرة تدافع عن الشحن والسفن التجارية، وقامت طائرات تايفون بتنفيذ عمليات ضد الحوثيين"، مضيفاً "فعلياً، نحن لا نحتاج إلى حاملة طائرات هناك".

واشنطن توافق على خطط لضربات في سوريا والعراق

وأمس الخميس، كشفت شبكة "CBS" الأميركية أن الإدارة الأميركية وافقت على خطط لشن سلسلة من الضربات تستهدف منشآت وأفرادا إيرانيين في سوريا والعراق.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه "تمت الموافقة على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف داخل سوريا والعراق، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية".

وذكر المسؤولون الأميركيون أن "الطقس سيكون عاملاً رئيسياً في توقيت الضربات، حيث تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة، ولكنها تفضل الحصول على رؤية أفضل لأهداف مختارة كضمان ضد إصابة المدنيين بشكل غير مقصود".