البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة السورية التابعة لحكومة الأسد، أن ارتفاعاً في عدد الإصابات بكورونا امتد إلى محافظات لم تكن في قائمة المدن الأعلى انتشاراً، مشيرة إلى أن البلاد لم تتجاوز "مرحلة الخطر".
وقال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في الوزارة، توفيق حسابا، بعد تسجيل 158 إصابة جديدة في مناطق سيطرة النظام، يوم أمس، وهي أعلى حصيلة يومية في الشهر الجاري، إن ذلك يعني أنه "لم يتم تجاوز مرحلة الخطر".
وأضاف حسابا لوكالة أنباء النظام "سانا" أن تلك الحصيلة جاءت بعدما كان عدد الإصابات في وضع متسطح، إلا أنه خلال اليومين الماضيين بدأ بالارتفاع.
وأوضح أن محافظتي طرطوس ودمشق كانتا الأعلى في معدل الانتشار، إلا أن محافظات أخرى أيضا شهدت ارتفاعاً في عدد الإصابات وهي اللاذقية، وحمص، وحلب، والسويداء.
وأشار إلى أن عدداً من الإصابات المسجلة التي أجري اختبار الـ PCR لها وظهرت إيجابية نتيجتها هي من الحالات التي كانت تعالج في المنازل، وأكثر من مريض وصلوا إلى المشفى ونسبة الأكسجة لديهم 40 في المئة، وهم في حالة حرجة.
وبين أن أسرّة المشافي ممتلئة بالمصابين والحالات المشتبه بإصابتها، ونسبة الإشغال في العناية المشددة تتراوح بين 98 و100 في المئة.
وأعلنت الوزارة، ليل الخميس - الجمعة، وفاة 12 حالة جديدة وإصابة 185 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1414 وفاة، وللإصابات 20 ألفاً و713.
وأوضحت الوزارة أنها سجلت 1804 إصابات منذ بداية نيسان حتى الأمس، سجل أعلاها في محافظة دمشق 407 إصابات، تلتها اللاذقية 307 إصابات، وريف دمشق 225 إصابة، وحلب 179 إصابة، وحمص 170 إصابة، وطرطوس 101 إصابة، والسويداء 97 إصابة، ودرعا 93 إصابة، وحماة 92 إصابة، ودرعا 71 إصابة، والحسكة 33 إصابة، ودير الزور 29 إصابة.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.
