البث المباشر
جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيدها دعم الاستقرار في شمال شرقي سوريا، والحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين.
جاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود، ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، مع الرئيسة المشتركة لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، في واشنطن صباح اليوم الأربعاء.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قالت سفارة واشنطن في سوريا إن اللقاء كان "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرقي سوريا، ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش، وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين".
التقى النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش بـ @ElhamAhmadSDC لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرقي سوريا ولمواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين. pic.twitter.com/aP4BuRKr7f
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 29, 2021
من جهة أخرى، اجتمع القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، مع ممثلي "المجلس الوطني الكردي"، الموجودين حالياً في نيويورك.
وبحث الدبلوماسي الأميركي مع ممثلي المجلس، إبراهيم برو وعبد الحكيم بشار، عدة مواضيع أبرزها "العملية السياسية في سوريا وتعطلها من قبل نظام الأسد، ومحاولات إعادة تأهيله، وتراجع الاهتمام الأميركي بالملف السوري، وقانون قيصر"، وفق ما نقل موقع "يكيتي ميديا".
وأشار ممثلو المجلس إلى المظاهرات التي يقوم بها سكان شمال شرقي سوريا ضد ممارسات إدارة "حزب الاتحاد الديمقراطي"، بسبب غلاء الأسعار وندرة المواد الغذائية والأساسية، مؤكدين على "ربط تحسن الأوضاع في هذه المناطق بإنهاء دور حزب العمال الكردستاني في شرق الفرات، وتشكيل إدارة جديدة من كل مكونات المنطقة، تكون على وفاق مع السوريين ومع المحيط الإقليمي".
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي على دعم بلاده للعملية السياسي، ومشدداً على أن "اهتمام واشنطن بالملف السوري لم يتراجع، وسيستمر الضغط الأميركي حتى تحقيق الحل السياسي".
