البث المباشر
قتل ضابط من مخابرات النظام السوري، اليوم الأحد، بتفجير سيّارته في حي الكاشف بمدينة درعا.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ عبوةً ناسفة - زرعها مجهولون - انفجرت بسيارةٍ خاصّة للضابط في فرع الأمن السياسي بدرعا، الملازم أوّل محمد جمعة الأحمد.
وأسفر التفجير الذي وقع قرب الثانوية الصناعية في حي الكاشف، عن مقتل "الأحمد"، مشيرةً المصادر إلى أنّ الحي يقع ضمن المربع الأمني الذي تسيطر عليها قوات النظام.
وبحسب المصادر فإنّ "الأحمد" كان صف ضابط برتبة مساعد أوّل، وكان يعمل في مكتب الدراسات بفرع الأمن العسكري التابع للنظام بمدينة درعا.
ومطلع شهر آب الجاري، قتل أمين شعبة "حزب البعث" في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، سلامة قداح، برصاص مجهولين، وذلك بعد نحو أسبوعين من اختطاف طلعت المسلماني، "أمين الفرقة الحزبية" في بلدة علما القريبة، ومدير معهد وعضو رابطة فيما يسمى "شبيبة الثورة".
وقبل أيام، اغتال مجهولون الشيخ فادي العاسمي أحد مؤسسي المجلس العسكري في درعا، بإطلاق النار عليه بشكل مباشر على الطريق العام في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
حصيلة الاغتيالات في درعا
أحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر تموز الفائت، 32 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 من محاولات الاغتيال.
وعادة لا تتبنى أي جهة عمليات الاغتيال في درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطول في غالب الأحيان، معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في الجنوب السوري.
