icon
التغطية الحية

هجوم على حاجز للأمن العسكري شرقي درعا

2022.08.13 | 12:26 دمشق

درعا
حاجز لقوات النظام السوري في درعا (رويترز)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شن مجهولون هجوما على أحد حواجز قوات النظام السوري المنتشرة في ريف درعا الشرقي مساء أمس الجمعة.
وبحسب مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن المجهولين استهدفوا بالأسلحة الخفيفة حاجز "النقطة 15" بالقرب من حاجز بلدة صيدا شرقي درعا وهو يتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا.

كما وقع هجوم آخر، استهدف حاجز "المشفى" على الأوتستراد الدولي دمشق- عمان، وبعدها تم الرد من قبل قوات النظام على مصادر إطلاق النار .

استهدافات سابقة لعناصر النظام

والخميس الماضي تعرض حاجز لقوات النظام السوري في مدينة نوى غربي درعا لهجوم، أسفر عن سقوط ضحايا.
وتجري هذه الأحداث في وقت تستمر به قوات النظام باستهداف الأحياء الجنوبية لمدينة طفس بعربات الشيلكا.

وكذلك شهد يوم الخميس محاولة اغتيال طالت كلا من حيان أكراد وأحمد ياسر أبو نبوت، بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتل الأخير وإصابة الآخر بجروح خطيرة وذلك بحي العباسية في مدينة درعا البلد.

وبحسب مصادر محلية فإن كليهما عمل في صفوف الجيش الحر سابقا قبل إجرائهما "تسوية" مع النظام في صيف عام 2018، وعملا مع مكتب أمن "الفرقة الرابعة" واشتهروا بتجارة وترويج المخدرات في المنطقة.

تطورات مدينة طفس

صعد النظام ليلة أمس الجمعة من قصفه على المنطقة، وشهد محيط مدينة طفس غربي درعا اشتباكات عنيفة وقصفا مدفعيا طال الأحياء الجنوبية.

كما أطلقت قوات النظام عددا من القنابل الضوئية في محيط نقاط الاشتباك وذلك تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة على طريق طفس- درعا.

ومن المرجح أن يتبع النظام سياسة الأرض المحروقة وفق مصادر محلية وذلك للسيطرة على مزيد من النقاط العسكرية في محيط مدينة طفس، خاصة بعد التصدي لجميع محاولات التقدم من قبل عناصر محلية موقعين قتلى في صفوف قوات النظام والميليشيات التابعة لها.