البث المباشر
أكدت الرئاسة المصرية أن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية "بمثابة دفعة كبيرة للتسوية السياسية"، مشيرة إلى أن القرار "تم بالتوافق بين جميع الدول العربية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، إن "موقف مصر يتمثل في تطلعها إلى أن تكون هذه العودة بمثابة إعطاء دفعة كبيرة للتسوية السياسية للأزمة السورية، اعتماداً على أو استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254".
وأوضح فهمي أن "النقطة الأساسية ستظل هي أن سوريا عادت، وكلنا أمل على مستوى القيادة المصرية أن تخرج دمشق من أزمتها، وتستعيد استقرارها، ويستعيد الشعب السوري أمنه وسلامه"، وفق ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ولم يكشف المسؤول المصري ما إذا كان من المخطط عقد لقاء ثنائي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، على هامش القمة العربية المزمع عقدها اليوم الجمعة في مدينة جدة السعودية.
من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، كرم جبر، أن مشاركة بشار الأسد في القمة العربية "يعطي رسالة بأن العرب مقبلون على مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بينهم"، وفق تعبيره.
إعادة النظام السوري للجامعة العربية
وأمس الخميس، وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة جدة السعودية، لحضور القمة العربية الـ32، لتكون بذلك مشاركته الأولى في اجتماعات الجامعة منذ أكثر من عقد على تجميد مقعد سوريا، فيما تعد هذه الزيارة هي الأولى للأسد إلى السعودية منذ 13 عاماً، وتحديداً مطلع العام 2010.
وفي 7 من أيار الجاري، أعلنت الجامعة العربية، عقب حراك قادته السعودية ومصر والأردن، إنهاء تجميد مقعد النظام السوري لنحو 12 عاماً، مع تأكيد الجامعة على "ضرورة حل الأزمة السورية وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة".
والإثنين الماضي، وصل وفد النظام السوري، برئاسة وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، إلى جدة للمشاركة في اجتماعات تمهيدية للقمة التي تعقد اليوم الجمعة.
