icon
التغطية الحية

"محروقات" تخفض مخصصات البنزين في دمشق وريفها.. كم بلغت النسبة؟

2022.09.13 | 16:25 دمشق

شركة محروقات تخفض مخصصات البنزين المدعوم لمحطات الوقود في دمشق
أزمة البنزين في سوريا (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

خفضت شركة "محروقات" التابعة لحكومة النظام السوري، مخصصات البنزين "المدعوم" لمحطات الوقود في دمشق وريفها.

وقال موقع (صوت العاصمة) إن "نسبة التخفيض في دمشق بلغت 25 في المئة، وفي ريف دمشق 35 في المئة". مشيراً إلى أن "نسبة التخفيض للبنزين المدعوم لمحطات دمشق وريفها سارية حتى نهاية شهر أيلول الحالي دون توضيح للأسباب".

وأضافت نقلاً عن مصادر خاصة، أن "مدة رسائل البنزين المدعوم ازدادت لأكثر من 12 إلى 14 يوماً للسيارات الخاصة، وكانت سابقاً 10 أيام، كما زادت مدة رسائل البنزين بالنسبة للتكسي العمومي ووصلت إلى 10 أيام وكانت من قبل من 6 إلى 7 أيام".

وأشارت المصادر إلى أن "تأخر وصول رسائل البنزين المدعوم تسبب بارتفاع الطلب على البنزين المباشر (الحر)، ولذا ازدادت فترة التوزيع للمباشر وسبب ذلك تأخير ونقص بالكميات وارتفاع لأرقام دور المباشر".

لتر البنزين بـ 9000 ليرة

ويشتكي سائقو سيارات خاصة وعامة في مناطق سيطرة النظام السوري من تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين للسيارات وفق البطاقة الذكية إلى ما يزيد على 20 يوماً سواء كان من البنزين المدعوم أم الحر، ويشير بعضهم إلى أنهم يشترون ما يلزمهم من البنزين من السوق السوداء، وبسعر متقلب بحسب الأزمة، فمرة يشترونه بـ 6500 ليرة، ومرة بـ 7000 ليرة، ومرة بـ 9000 ليرة. وأما أصحاب الدراجات النارية فيشترون اللتر بـ 7000 ليرة. بحسب صحيفة (الوطن) المقربة من النظام.

ومنذ آذار الماضي عاد الازدحام وعادت طوابير السيارات العاملة على المازوت والبنزين إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة نقل وازدحاماً خانقاً نتيجة شح الوقود.

ويشتكي العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصلت إلى بعضهم رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وذلك لعدم توفره في المحطات.