البنزين

بررت "الإدارة الذاتية" رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا بوجود أزمة مالية خانقة في خزينتها العامة.

بعد أن كانت من أكثر المشاريع دراً للأرباح لكثرة الفساد وطرق التلاعب والتحايل في جمع الأموال في عهد نظام الأسد المخلوع، تحول عمال محطات الوقود الخاصة

خفضت الحكومة السورية أسعار جميع المحروقات والمشتقات النفطية، على أن يبدأ تطبيق التسعيرة الجديدة اعتباراً من صباح اليوم الثلاثاء.

لم تعد رائحة الياسمين هي الرائحة المشهورة للشام، فقد تركها بشار الأسد على العظم، فعلياً مدمرة وهائمة على وجهها، تفوح منها روائح الخراب والبنزين والمازوت والزيت

حددت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلك، في خطوة تهدف إلى ضبط السوق ومنع أي تجاوزات أو تلاعب بالأسعار.

يواجه سكان مدينة حمص شتاء قاسياً هذا العام في ظل النقص الحاد في الوقود، إذ تتأخر رسائل الغاز عبر "البطاقة الذكية" حتى ثلاثة أشهر، كما لم تُسلم مخصصات المازوت وي

تعاني محافظة السويداء من أزمة حادة في توفير الغاز المنزلي، إذ لا تلبي المخصصات التي تقدمها حكومة النظام السوري سوى 15% من الاحتياج. وفي ظل هذا النقص..

قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، فراس قدور، إن الوزارة تعمل على تأمين المشتقات النفطية وتوزيعها وفق الكميات المتاحة.

تفاقمت أزمة النقل في دمشق وريفها مع شكاوى متعددة من الأهالي بسبب الارتفاع الكبير في أجور النقل، نتيجة لنقص مخصصات الوقود.

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري أسعار الوقود، في خطوة جديدة تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وتزيد من معاناة السكان