icon
التغطية الحية

قاآني في دمشق ورئيسي يبحث العلاقات مع بشار الأسد

2023.04.10 | 11:21 دمشق

إسماعيل قآاني في سوريا
إسماعيل قآاني في سوريا
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتصالاً هاتفياً مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، معتبراً أن "العالم بدأ يتغير لصالح محور المقاومة"، في الوقت الذي يزور فيه قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني العاصمة السورية دمشق.

إيران والنظام السوري

وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أمس الأحد، أن رئيسي اتصل بالأسد من أجل تهنئته بحلول شهر رمضان المبارك، مبيناً أن "النظام العالمي قيد التغيير لصالح محور المقاومة وضد نظام الاستكبار..".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان هي علامة ضعف وعجز"، و"دليل على أن مستقبلاً مشرقاً وواعداً لتيار المقاومة".

من جانبه قال بشار الأسد: "مضت 4 عقود من مقاومة إيران وسوريا ضد أعداء مشتركين"، معتبراً أن ما وصفه بـ"علامات الانهيار في المجتمع الصهيوني"، بدأت بالظهور وذلك نتيجة المقاومة وخاصة صمود الشعب الفلسطيني.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الأسد بحث مع رئيسي خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة في ظل الظروف الحالية، مضيفةً أنهما أكدا على مواصلة التشاور بينهما.

وتناول الاتصال الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، حيث اعتبراها تعبيراً عن "السياسة العدوانية للكيان الإسرائيلي" و"لا تنفصل عن الاعتداءات التي يقوم بها ضد سوريا مستهدفاً المدنيين".

وشدد الرئيس الإيراني على "ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية"، معتبراً أن "مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سوريا".

قائد فيلق القدس في سوريا

وجاء اتصال رئيسي تزامناً مع زيارة قائد فيلق القدس الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني إلى دمشق، وذلك عقب استهداف الجولان السوري المحتل بـ 6 صواريخ، رد على إثرها الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي وغارات جوية استهدفت مواقع قوات النظام في دمشق والقنيطرة ودرعا.

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن قاآني وصل إلى العاصمة السورية، من دون أن تذكر تفاصيل إضافية.

كما تُعتبر المرة الأولى التي يعلن فيها رسميا عن زيارة قاآني للعاصمة السورية منذ تعيينه قائدا لفيلق القدس، بعد مقتل سلفه قاسم سليماني بغارة من طائرة أميركية من دون طيار في 2020.

وهي الزيارة الثالثة التي يصل فيها قاآني إلى الأراضي السورية منذ وقوع الزلزال في شباط الماضي، إذ وصل في مرتين إلى مدينة حلب، من أجل الإشراف على عمليات توزيع المساعدات على المتضررين.