icon
التغطية الحية

ما حقيقة مقتل إسماعيل قاآني في الغارة الإسرائيلية على دمشق؟

2023.02.19 | 09:13 دمشق

قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني (AFP)
هل قتل إسماعيل قاآني في الغارة الإسرائيلية على دمشق؟ (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية على دمشق والسويداء، ليل السبت - الأحد، هي الأعنف من نوعها منذ مطلع العام الجاري، وزعمت شائعات متداولة منذ ساعات أن العملية الإسرائيلية استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني.

وأشار جيسون برودسكي الخبير في الشؤون الإيرانية ومدير السياسات في منظمة "متحدون ضد إيران النووية"، إلى وجود قاآني بالفعل في سوريا لحضور اجتماع.

لكن برودسكي نفى في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، الشائعات حول اغتيال قاآني، مشيراً إلى أنه عاد في وقت سابق من ليلة السبت إلى إيران، قبل شن الغارات الإسرائيلية على أقل تقدير.

وأرفق برودسكي صورة لقائد فيلق القدس، قال إنها من اجتماع حضره قاآني، أمس السبت، مع المرشد الإيراني علي خامنئي.

غارات إسرائيلية على مواقع إيرانية في دمشق والسويداء

وقال مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا"، إن الغارات استهدفت مقراً تابعاً لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" في منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة وسط دمشق، موضحاً أنه يقع بالقرب من مقتار "الوحدة 840" التابعة لـ"الحرس الثوري"، والتي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الهجوم الإسرائيلي استهدف وفداً من "الحرس الثوري الإيراني" داخل شقة سكنية في كفر سوسة في دمشق.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقراً تابعاً للميليشيات الإيرانية على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة، بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، بحسب المصادر.

وشملت الغارات أيضاً استهداف مقر "اللواء 91" التابع للفرقة الأولى في قوات النظام السوري، والواقع بين بلدتي "المرانة" و"المقيليبة" غربي دمشق بصاروخين متتاليين، وفقاً للمصدر.

وكذلك استهدف القصف الإسرائيلي، بحسب المصدر، بطاريات دفاع جوي في جبل المانع التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، في أثناء محاولة تصديها للهجوم الإسرائيلي.

ومن جهتها، كشفت شبكة "السويداء 24" عن استهداف موقع رادار "تل المسيح" التابع للنظام السوري على أطراف بلدة "شهبا" بريف السويداء الجنوبي، مما أسفر عن تدمير الموقع.