البث المباشر
نعت حسابات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، ضابطاً في قوات النظام برتبة لواء، لقي مصرعه "في ظروف غامضة".
وبحسب المصادر، فإن اللواء "إلياس نديم غزالة"، الملقب بـ "أبو كنانة" والذي ينحدر من بلدة "المزينة" التابعة لمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، لقي مصرعه في الـ 25 من شهر آب الجاري، وجرى تشييع جثمانه أول أمس الجمعة في مسقط رأسه.
وفي حين لم تكشف معظم الصفحات الموالية ملابسات وتفاصيل مصرعه، رجّحت بعضها أن يكون غزالة قد قتل في القصف الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف في ليلة 24- 25 آب الجاري مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في كل من ريف طرطوس ومدينة مصياف بريف حماة.
وشغل اللواء غزالة منصب قائد الفرقة العاشرة في سوريا ولبنان، ما بين عامي 1998- 2002. وفي عام 2004، شغل منصب نائب رئيس هيئــــة العمليات في وزارة الدفاع.
اللواء الثاني في يومين
ويعدّ إلياس غزالة الضابط اللواء الثاني في قوات الأسد الذي يلقى مصرعه خلال أقل من يومين. حيث قتل اللواء "ضياء أحمد عباد" في الـ23 من هذا الشهر في محافظة حلب، من دون الكشف عن ملابسات مقتله أيضاً.
واكتفت الصفحات الموالية بذكر أن اللواء "عباد" ينحدر من قرية قطمة بريف اللاذقية، وتم تشييع جثمانه ودفنه في مدينة القرداحة، وبأنه لقي حتفه "على إحدى الجبهات في محافظة حلب"، من دون تحديد مكان معين أو معلومات تتعلق بملابسات مصرعه.
يذكر أن من بين قتلى القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مركز معامل الدفاع والبحوث العلمية في مصياف، النقيب "أمين خالد شمالي" الذي نعته الصفحات الموالية أيضاً. وقالت إنه ينحدر من بلدة تل قرطل بريف حماة الجنوبي.
وسجلت الأعوام الثلاثة الماضية مصرع مئات من ضباط قوات النظام، من مختلف الرتب والمناصب، وغالباً ما يُذكر أنهم قتلوا في ظروف غامضة. إلا أن العديد من الناشطين السوريين يرجحون أن يكون مصرعهم مدبراً بأمر من النظام السوري بهدف طمس ملفات الانتهاكات والجرائم التي تعرض لها السوريون منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
